توفي، يوم السبت، الوزير والمحافظ الأسبق المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، بعد صراع طويل مع المرض.
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، التعمري، مشيدا بمناقب المناضل الوطني الكبير الراحل، الذي أمضى حياته مدافعا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل والنضال الوطني.
وتقدم أبومازن من أسرة الفقيد، بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء.
ونعت حركة "فتح"، أحد قياداتها الوطنية، المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، الذي توفي، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقالت "فتح": "ننعى أخانا القائد الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، إلى مناضلينا في الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأصدقاء شعب فلسطين الأحرار في العالم".
وأضافت أن المناضل الوطني الكبير اللواء التعمري كرّس حياته منذ نشأته وحتى ارتقاء روحه إلى بارئها من أجل فلسطين وحريتها، وقاتل ودافع من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وتقدمت حركة "فتح" من عائلة الفقيد وأبناء شعبنا بأحر التعازي والمواساة، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعاهدت الراحل التعمري على المضي قدما على طريق النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونعى رئيس الوزراء محمد اشتية، والحكومة، إلى الشعب الفلسطيني، الوزير والمحافظ الأسبق المناضل الوطني الكبير اللواء صلاح التعمري، "أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان".
وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء، بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وحركة "فتح" وعائلة الراحل الكبير، ومن عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
وأشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد ونضاله، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وشعبه الصبر وحسن العزاء.
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، القائد الوطني الكبير، عضو المجلس الوطني اللواء صلاح التعمري.
وقال فتوح: إن فلسطين خسرت برحيل التعمري فارسا من فرسانها الاوفياء، بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاهها بكل وفاءً وإخلاص.
وأكد أن المناضل الوطني الكبير ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ نعومة أظافره والتحاقه في صفوف الثورة الفلسطينية حتى انتقاله لرحمة الله تعالى، تعرفه معسكرات أشبال الثورة الفلسطينية وزهراتها في جنوب لبنان وفي الكرامة وغيرها من مواقع الثورة، تميّز بفكره وثقافته، الى جانب شجاعته وإقدامه في مقاومة العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1982.
وأضاف فتوح ان فقيد فلسطين الكبير ، واصل مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين ، فكان رئيسا للجنة مقاومة الجدار والاستيطان في المجلس التشريعي ، وعضوا في المجلس المركزي الفلسطيني ،و شغل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الثامنة، ومحافظ سابق لمحافظة بيت لحم، ومستشارا للسيد الرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة، وعضو المجلس العسكري.
وتقدم فتوح باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني كافة في الوطن والشتات من ابناء شعبنا ومن عائلة التعمري، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
والمناضل الكبير التعمري واسمه الحقيقي "أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان"، من مواليد بيت لحم عام عام 1943، والتحق مبكرا في صفوف حركة "فتح" مع انطلاقتها الأولى، وكان رياضيا وعسكريا لايشق له غبار، وعمل في الاشبال والزهرات بحركة فتح في الأردن، وخرج مع قوات الثورة إلى لبنان.
اعتقل الراحل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح لبنان، واصبح مسؤول الاسرى في سجن انصار (1)، وتحرر عام 1983 ضمن صفقة النورس مع اكثر من 5000 اسير لبنان وفلسطيني .
عاد الى ارض الوطن مع طلائع قوات الثورة الفلسطينية، وترشح في اول انتخابات تشريعية لعضوية المجلس التشريعي عام 1996، وفاز عن محافظة بيت لحم.
شغل الراحل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الثامنة، ومحافظ سابق لمحافظة بيت لحم، ومستشارا للرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة، وعضو المجلس العسكري، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني