إذاعة: الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في عدم تفعيل صفارات الإنذار بعد إطلاق صاروخ من لبنان

المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان (الجيش الإسرائيلي).jpeg

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بأن عدم تفعيل صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ من جنوب لبنان، كان نتيجة خلل في أنظمة الدفاع الجوي.

وقالت الإذاعة، إن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقًا في الحادث.

وذكر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، بأن الرقابة العسكرية تمنع نشر المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع بالتحقيق في هذه المسألة، علما بأن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن أن صافرات إنذار لم تعمل "بموجب سياسة قيادة الجبهة الداخلية".

وبحسب كادوش فإن الإنذارات التي تبث عبر تطبيق الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، لم تصدر، بسبب "عطل في أنظمة الجيش الإسرائيلي"، مؤكدا أنه "كان من المفترض أن تصدر إنذارات حول إمكانية سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة، الأمر الذي لم يحدث".

وشدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، على أن تل أبيب ستستخدم "القوة الضرورية" في حالة استمرار الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان.

وأضاف غانتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية ما يحدث على أراضيها، وذلك في حديث نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الاثنين، نقلا عن غانتس خلال اجتماع مع مسؤولين آخرين.

وجاء كلام الوزير الإسرائيلي بعدما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في وقت سابق من اليوم، أن مناطق في جنوب البلاد تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار.

وأشارت إلى استخدام حوالي 50 قذيفة مدفعية في القصف، وأن حوالي 40 قنبلة مضيئة أطلقها الجانب الإسرائيلي فوق بلدات طيرحرفا، والناقورة، وشيحين وبدياس.

وأتى هذا التصعيد بعد اتهام إسرائيل لبنان بإطلاق صاروخ من أراضيه.

 وقال ران كوخاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الصاروخ الذي أطلق من لبنان الليلة الماضية، فيما يبدو يقف خلفه مجموعة تابعة لتنظيم فلسطيني ينشط في جنوب البلاد، لكن حتى اللحظة لم يتحدد من المسؤول المباشر عن ذلك.

وأضاف كوخاف في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن أي أحداث في الحرم القدسي/ المسجد الأقصى، لا تنتهي في جنين أو غزة، بل تصل أيضًا إلى لبنان وربما جبهات أخرى.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا زال في حالة تأهب على عدة جبهات، ولا زال ينفذ عملياته في مناطق متفرقة منها جنين ومدن أخرى من الضفة، ويعمل على طول خط التماس، وكذلك بالتعاون مع الأجهزة الأخرى في القدس، وعمل في الأيام الأخيرة بغزة.

وردًا على سؤال من هي تلك الفصائل التي يمكن أن تقف خلف إطلاق الصاروخ من لبنان، قال: "كل من هو فلسطيني، ولكن ليس حزب الله، ونعتقد أنه مرتبط بالأحداث في غزة والحرم القدسي، والضفة الغربية، وأن مصالحهم تختلف عن مصالح حزب الله، لكن أقولها مرة أخرى لا يوجد لدينا يقين بعد بشأن من الجهة التي تقف بشكل مباشر خلف إطلاقه".

واعتبر أن من أطلق الصاروخ تعمد إطلاقه في منطقة غير مأهولة لأنه لا ينوي جر الشرق الأوسط إلى معركة، ويعلم ما سيحدث في حال تضرر شيء ما هنا في إسرائيل.

وأكد على أن الجيش الإسرائيلي الذي يواصل حاليًا عملياته في الضفة وغزة، أنه قادر على القتال في لبنان إذا اضطر لذلك.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة