أطلق مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس، تقرير "الاستخدام المفرط للقوة تجاه المواطنين في البلدة القديمة والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك".
جاء إطلاق التقرير خلال مؤتمر صحفي عقده مركز العمل المجتمعي، في المكتبة العامة لجامعة القدس في "عقبة الرصاص" بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وتطرق التقرير إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وقواته ضد المواطنين في القدس والوافدين للمسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والهجوم عليهم في صلاة الفجر وإخلائهم بالقوة باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واقتحام المصليات وملاحقة المصلين بالضرب والاعتداء على النساء والأطفال والشيوخ.
وقال منسق وحدة المناصرة الدولية في مركز العمل المجتمعي منير مرجية ، إن "التقرير توصل إلى نتيجة مفادها أنه لم يكن هناك حاجة للجوء للعنف، حيث عمدت قوات الاحتلال لاستخدام القوة المفرطة والعشوائية تجاه الفلسطينيينن وحرمتهم من حرية العبادة في الأقصى، ما أسفر عن 1200 مصاب بينهم 500 احتاجوا للمستشفى، وبينهم 17 حالة إصابة بالعين، ومنها سبع حالات فقدان بصر بعين واحدة، وحالة واحدة فقدا البصر بكلتا عينيه".
بدوره، قال المحامي المقدسي خلدون نجم "علينا توثيق هذه الاعتداءات والانتهاكات لنوصلها من خلال مؤسسات المجتمع المدني الى المؤسسات الدولية، لإطلاع العالم على حجم هذه الاعتداءات".