أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء الخميس، بأن إدارة سجن "عوفر" نقلت 52 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية إلى الزنازين بعد احتجاجهم على تجديد الاعتقال الإداريّ للمناضل بشير الخيري البالغ من العمر 80 عامًا.
وكانت قد أعلن أسرى الجبهة الشعبية سابقًا أنهم وفي حال تم تجديد أمر الاعتقال الإداريّ بحقه سيشرعون بخطوات احتجاجية حتى تحقيق حرّيته.
هيئة الأسرى تطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقل الإداري بشير الخيري
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم ، المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن المعتقل الإداري المسن بشير الخيري من مدينة البيرة، والبالغ من العمر (80 عاماً)، وتحتجزه سلطات الاحتلال بمعتقل "عوفر".
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال كان قد اعتقل الأسير خيري بتاريخ 29 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وقُدمت بحقه لائحة اتهام بزعم المشاركة في أنشطة "منظمة غير قانونية"، وبعدها صدر قرار من محكمة الاحتلال بالإفراج عنه لعدم ثبوت أي تهمة موجه ضده، ليحول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بذريعة وجود "ملف سري".
وأضافت أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، كان قد حاول مؤخراً التفاوض مع الأسير خيري، لإجباره على الاعتراف بلائحة الاتهام الموجه ضده، وفي المقابل إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه وعدم تجديده، لكن المعتقل خيري رفض عرض الاحتلال رفضاً قاطعاً من حيث المبدأ.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسرى سيشرعون بخطوات تصعيدية احتجاجية، في حال تم تجديد الاعتقال الإداري للأسير خيري الذي ينتهي اليوم، وقد يصل ذلك إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.
يشار إلى أن المعتقل خيري أسير سابق اعتقل سابقاً خمس مرات، وأمضى داخل السجون ما يزيد عن 17 عاماً ما بين أحكام فعلية وأوامر اعتقال إداري، بدءاً من عام 1968 حتّى اليوم، كما تعرض للإبعاد لمدة خمس سنوات، وحرم من السفر لفترات طويلة
الاحتلال يُفرج عن المعتقل الإداريّ المريض بالسرطان عبد الباسط معطان
إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن المعتقل الإداريّ المريض بالسرطان عبد الباسط معطان من بلدة برقة / رام الله، وذلك بعد أن أمضى ٦ شهور رهنّ الاعتقال الإداريّ، علمًا أنه وخلال هذه الفترة واجه جريمة الإهمال الطبي والتي تسببت بتفاقم وضعه الصحي، يذكر أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو ٩ سنوات..
نقل المعتقل ناصر أبو حميد إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي
هذا وأفاد نادي الأسير، بأن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت المعتقل المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد من عيادة "معتقل الرملة" إلى مستشفى "تل هشومير".
وقال النادي في بيان مقتضب، إن تدهورا جديدا طرأ على حالته الصحية، حيث يواجه وضعا صحيا خطيرا.
وبدأت الحالة الصحية للمعتقل أبو حميد بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين إصابته بورم على الرئة، وتمت إزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله حينها إلى معتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ بتلقيها.
يذكر أن المعتقل أبو حميد من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالمؤبد سبع مرات و(50 عاما).
نقل الأسير المضرب عواودة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة إلى إحدى المستشفيات، بعد تدهور صحي خطير طرأ عليه.
وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير عواودة بشكل عاجل من عيادة سجن الرملة إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.
ويخوض الأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضراباً عن الطعام منذ 57 يوماً ضد اعتقاله الإداري.
ويعاني عواودة الذي نُقل قبل عدة أيام من زنازين العزل الانفرادي في عوفر إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية، من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، بالإضافة إلى عدم انتظام في نبضات القلب، وتقيّؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 16 كلغ.
يشار إلى أن الأسير رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 23 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، فيما شرع الأسير عبد الله العارضة من جنين، أمس الأربعاء، بالاضراب عن الطعام رفضًا لتمديد أمر عزله الإنفراديّ، الذي فُرض عليه منذ شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي.