أفادت قناة كان العبرية الرسمية تحت بند "سمح بالنشر" بأن حارس الأمن الذي قُتل أمس في عملية إطلاق النار في مستوطنة "أرئيل" هو "فياتشيسلاف غوليف" .
وجسب القناة ، انتقل غوليف حديثًا للسكن في "أرئيل" مع خطيبته التي كانت برفقته أمس وهي من أصيبت بالهلع ، وهو بالأساس من سكان بيت شيمش بالقدس.
وذكرت القناة بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن منفذي العملية رصدوا المكان مرتين قبل تنفيذها أمس.
وقال مراسل موقع "والا" العبري، أمير بوخبوط إن "الخلاصة أن شابين غادرا قراوة بني حسان مع بندقيتين وسيارة مسروقة نحو مستوطنة أرئيل، وكان من الممكن أن تكشفهما أي دورية أو تفتيش بسيط، لأنهما يتنقلان في سيّارة غير قانونية وكان من الممكن جدًا أن يتم إحباط العملية قبل وقوعها".
وكانت قد أفادت القناة 13 العبرية ، مساء السبت، بأن قوة من وحدة "اليمام" وجهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" تمكنت، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة "أرئيل" أمس.
وذكر جهاز الشاباك بأن اعتقال المنفذين تم في قراوة بني حسان بعد جهد استخباراتي ونشاط عسكري كبير في سلفيت.
وحسب مراسل موقع يديعوت، يشتبه بأن المنفذين تلقيا مساعدة من أقارب لهما، فيما لا يوجد انتماء واضح لهما " لكن أحدهما قضى فترة قصيرة في السجن".
وقال مراسل موقع معاريف، إن أحد المعتقلين أسير سابق قضى عدة أشهر لنشاط سابق له في حركة حماس.
وقالت مصادر محلية، إن المعتقلين في قراوة بني حسان هما الأسيرين المحررين يحيى مرعي وسميح العاصي وينتميان لحماس.
ونشرت مواقع عبرية صور الأسلحة التي استخدمت في العملية.
وحسب شهود عيان، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، سبعة مواطنين من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، عقب محاصرتها للبلدة واقتحامها.