ذكر القناة 13 العبرية، بأن إيران حاولت اغتيال موظف دبلوماسي في قنصلية إسرائيل في مدينة إسطنبول التركية، بواسطة أحد عناصر وحدة في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، في عملية تم إحباطها واعتقال المشتبه بمحاولة تنفيذها.
وحسب القناة العبرية، تم التحقيق مع العنصر الذي حاول تنفيذ عملية الاغتيال على الأراضي الإيرانية وأُفرج عنه لاحقًا.
وذكرت القناة 12 ، أن عناصر من الموساد الإسرائيلي اختطفوا عنصرا من الحرس الثوري الإيراني وحققوا معه على الأراضي الإيرانية.
وبحسب تقرير نُشر صباح اليوم، فإن العنصري الإيراني يتبع لما تسمى بـ"الوحدة 840"، وهي وحدة عملياتية تعمل سرًا نسبيًا، وتأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية "إرهابية"، خارج إيران، وتتوجّه ضد أهداف غربية ومعارضة، حسبما تصفها السلطات الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن العميل الإيراني الموفد في مهمة الاغتيال في إسطنبول، كان متجهًا أيضًا إلى تنفيذ عملية لاغتيال جنرال أميركي كبير في ألمانيا، وعملية اغتيال أخرى في فرنسا، وهو حاليًا قيد الاعتقال في أوروبا.
وادعى التقرير أن العميل الإيراني الموقوف اعترف خلال التحقيق معه أنه تلقى 150 ألف دولار للتحضير للاغتيال، وكان من المفترض أن يحصل على مليون دولار إضافية بعد تنفيذه للمهمة القاضية باغتيال 3 أهداف إسرائيلية بمساعدة تجار مخدرات محليين.
وكانت إسرائيل قد نسبت لـ"وحدة 840" مسؤولة زرع قنابل وعبوات ناسفة في حقليّ ألغام في الجولان المحتلّ في مناسبتين مختلفتين في العام 2020 وتحديدا في شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وآب/أغسطس، علما بأن هذه الوحدة لم يعلن عنها سابقًا، ورد الجيش الإسرائيلي حينها في قصف مواقع في ريفي دمشق والقنيطرة بسورية، أسفرت عن وقوع قتلى.