منعت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رفع أذان العشاء من مآذن المسجد الأقصى.حسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ونقلت مصادر مقدسية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قولها، إن قوات الاحتلال منعت رفع الآذان عبر المآذن بحجة عدم التشويش على المسؤولين الإسرائيليين الذين يشاركون في احتفال تهويدي في ساحة البراق.
وقالت الأوقاف الإسلامية " إن شرطة الاحتلال قطعت أسلاك السماعات الخارجية للمسجد الأقصى وتمنع رفع أذان صلاة العشاء."
ومن بين المشاركين في الحفل التهويدي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، باستئناف اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب مواقع للمستوطنين، فإنه سمح بذلك بدءاً من يوم الخميس المقبل مع انتهاء عيد الفطر، على أن يكون لفترتين في اليوم الواحد.
ودعت ما يسمى جماعات الهيكل، لاقتحام الأقصى مجددًا بأعداد كبيرة يوم الخميس المقبل.
فيما دعت فصائل فلسطينية سابقًا للتصدي لهذه الخطوات من قبل المرابطين في الأقصى.
وانطلقت دعوات فلسطينية لأهالي الداخل بضرورة الحشد والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس المقبل، لحمايته من التهويد ومخططات الجماعات الاستيطانية الاحتفال بداخله.
وأهابت الهيئة الوطنية "لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل"، بجماهير الأراضي المحتلة عام 48، وكل من يستطيع الوصول للقدس، بالحشد والزحف يوم الخميس القادم لساحات المسجد الأقصى" لحمايته من إجرام الصهاينة ومنعهم من دخوله وتدنيسه."حسب قولها
وتزامن ذلك مع دعوات أطلقتها جماعات استيطانية لأنصارها بالمشاركة في اقتحام الأقصى وتدنيسه والاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال" من الساعة 7:00 صباحاً يوم الخميس.
ودعا المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال وغناء "نشيدهم" الوطني داخل باحاته، في الخامس من شهر أيار/ مايو الجاري،.
وأثار رفع علم فلسطين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان استياءً كبيراً لدى المستوطنين، خاصة العلم الذي بقي لعدة أيام على قبة الصخرة المشرفة.
يشار إلى أن الفلسطينيين المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى في رمضان أفشلوا مخطط جماعات "الهيكل" في إدخال قرابين عيد "الفصح" العبري إليه وذبحها ونثر دمها في باحاته.