قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم الثلاثاء، إن الوضع الحالي ليس مناسبا لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت غرينفيلد، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك : "واشنطن تؤمن أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون بشكل متساو العيش في كرامة وحرية ورفاهية (..) لكننا ندرك أن الوضع علي الأرض ليس مناسبا لاستئناف مفاوضات تفضي إلى تحقيق حل الدولتين".
وقالت : "نحن نعبر عن آرائنا علنا وسرا، ولا ينبغي لأي طرف أن يتخذ خطوات أحادية الجانب، تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتمنع الجهود الرامية الي إحراز تقدم نحو تحقيق حل الدولتين".
وتابعت: "الولايات المتحدة تقف بقوة مع أمن إسرائيل وتساند حقها في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى، كما أننا نؤيد حق الفلسطينيين في السلام والرفاهية أيضا".
وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014، لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.
وشهد المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، توترات شديدة مع اقتحامات إسرائيلية متعددة لباحات المسجد الأقصى، خلفت عشرات الجرحى والمعتقلين