الشرطة الإسرائيلية تطلق حملة لاعتقال العمال الفلسطينيين غير الحاصلين على تراخيص

س.jpg

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن اطلاق حملة قُطرية لاعتقال العمال الفلسطينيين غير الحاصلين على تراخيص للدخول إلى إسرائيل ومن يساعدهم، بحسب ما ذكر قائد الشرطة، يعكوف شبتاي.

وتأتي الحملة مع استمرار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في البحث عن منفذي عملية إلعاد، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 أخرين، مساء الخميس.

وقال شبتاي إن الشرطة الإسرائيلية ستُعزّز وجودها في أرجاء البلاد، خلال نهاية الأسبوع، وذلك ضمن عن عملية واسعة النطاق ستشارك فيها جميع أقسام الشرطة، وحرس الحدود لاعتقال العمال الفلسطينيين الذين دخلوا المدن الإسرائيلية بدون تصاريح عمل، كما سيتم اعتقال كل من ينقلهم أو يسمح لهم بالسكن والعمل

وتستمرّ قوات الأمن الإسرائيلية، في عمليات البحث عن منفذي عملية إلعاد، حيث تمتد عمليات البحث من رأس العين شمالا حتى إلعاد في الجنوب والخطّ الأخضر في الشرق.

إسرائيل تدرس منع عمال غزة من الدخول لمناطقها

وذكرت قناة "كان" العبرية، مساء الجمعة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يدرس إمكانية منع عمال قطاع غزة من الدخول إلى الخط الأخضر.

وبحسب القناة، فإن هذا القرار قد يتخذ خلال جلسة الحكومة يوم الأحد المقبل، مشيرةً إلى أن هذا سيكون بمثابة خطوة عقابية في ظل تحريض حماس على تنفيذ العمليات.

وأشارت إلى أن هناك خطة للضغط على العمال الفلسطينيين الذين يدخلون من الضفة الغربية بدون تصاريح عمل، ومعاقبتهم، ومعاقبة من يقوم بتشغيلهم.

وفي السياق، ذكرت القناة أن التقديرات بأن الموجة الحالية قد تستمر لأشهر مقبلة على غرار موجة السكاكين عام 2015.

وأشارت إلى أن التقديرات بأن منفذي عملية أمس لا زالوا في المناطق الإسرائيلية ولا زالت عملية البحث عنهم جارية.

المركبة التي أقل بها الإسرائيلي القتيل منفذي عملية أمس.jpg

 

 أحد القتلى نقل منفذي العملية إلى إلعاد

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية التي سمح بنشرها مساء اليوم ، أن منفذي عملية إلعاد مساء أمس، نقلوا إلى المنطقة عبر مركبة أجرة كان يقودها أحد قتلى العملية.

وبحسب موقع "واي نت" العبري التابع لصحيفة " يديعوت أحروتوت"، فإن الرقابة العسكرية سمحت بنشر هذه التفاصيل، حيث قتل السائق على يد المنفذين بعد أن أوصلهما لبلدة إلعاد، مشيرًا إلى أنه لم يكن بحوزتهما تصريح عمل، ودخلا بشكل غير قانوني.

وصدر أمر تقييدي بشأن التفاصيل الأخرى المتعلقة بالتحقيق.

والسائق الذي نقلهما هو القتيل أورن بن يفتاح من سكان اللد.

ووفقا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اجتاز المنفذين الخط الأخضر من فتحة في الجدار في منطقة الرنتيس، وكانوا على اتصال، قبل تجاوزهم الجدار، مع أحد قتلى العملية الذي نقلهم إلى إلعاد، قبل أن يقتلاه.

وتقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن أحد الشابين أصيب خلال الملاحقة.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الشاباك اسمي وصورتي المشتبهين بتنفيذ عملية الطعن في إلعاد.

والمشتبهان هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية.

وفي تطور لاحق، قال موقع صحيفة " " يديعوت أحروتوت"، إن الأمن الإسرائيلي لا يستبعد حاليًا نجاح المنفذين في الوصول إلى الضفة خاصة وأن المنطقة التي وقعت فيها العملية لا تبعد كثيرًا عن السياج الأمني.

ونشرت المواقع العبرية صور لـ 3 ثغرات في السياج ما بين إلعاد والضفة الغربية يشتبه أن المنفذين قد يكونوا مروا عبرها.

فهرس.jpg

 

سسس.jpg

 

س.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة