واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الجمعة، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب العشرات خلال مواجهات وقمع فعاليات، بينما أحرق مستوطنون مركبات وأصابوا مواطنين في اعتداءات متفرقة، فيما أطلق الاحتلال النار  صوب أراضي زراعية في خان يونس، واعتقل 5 مواطنين، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل بصدد المصادقة على 4000 وحدة استيطانية جديدة.

 جرحى خلال مواجهات مع الاحتلال وقمع فعاليات

أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و43 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قريوت جنوب نابلس.

وأصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأصيب طفلان (13 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

كما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، عند مدخل قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال المواجهات التي شهدتها بلدة بيت دجن شرقاً، واللبن الشرقية جنوب المحافظة.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقمعت قوات الاحتلال وقفة منددة بمحاولات تهجير المواطنين من تجمعات مسافر يطا جنوب الخليل، بعد أن رفضت محكمة الاحتلال العليا في القدس، الالتماس المقدم من أهالي 12 تجمعا سكنيا في المنطقة، ضد قرار إعلانها مناطق "إطلاق نار"، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب 4 آلاف مواطن.

 إحراق مركبات وإصابات في اعتداءات للمستوطنين

أقدم عدد من المستوطنين على إضرام النيران في ثلاث مركبات تعود للمواطنين: مشهور حسن شحادة، ومحمود مشهور شحادة، وإسماعيل حسن شحادة، في في قرية عوريف جنوب نابلس.

وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين بجروح ورضوض، إثر هجوم للمستوطنين على مركبة مواطن من بلدة بيتا أثناء مرورها قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.

كما هاجم المستوطنون مركبة قرب بلدة دوما، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي.

وعند مدخل قرية مخماس شمال القدس، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة.

وفي اعتداء مشابه، رشق عدد من مستوطني مجمع "غوش عتصيون" مركبات المواطنين بالحجارة، على شارع القدس- الخليل جنوب بيت لحم.

وأصيب راعي أغنام بجروح ورضوض بالكتف، إثر اعتداء المستوطنين عليه بالضرب، قرب قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، طال أيضاً ضرب المواشي وتكسير أرجلها.

6 معتقلين في الضفة وإبعاد مواطن عن الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وهم: وعد عوض أبو سمرة، وأنس زياد جبارة، والشقيقان عبد الله وعبد الرحمن علي راتب الخطيب.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب أحمد ركن، عقب اقتحام منزله في حي رأس العمود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات أثناء تواجده في أرضه شرق بلدة طمون.

من جانب آخر، أبعدت سلطات الاحتلال، المواطن بلال مواسي من باقة الغربية داخل أراضي الـ48 عن المسجد الأقصى المبارك حتى منتصف الشهر المقبل.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مواسي أثناء تواجده قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة.

الاحتلال بصدد المصادقة على 4000 وحدة استيطانية جديدة

تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصادقة على إقامة نحو 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ما تسمى "اللجنة الفرعية للاستيطان" في "مجلس التخطيط الأعلى"، ستعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل، بهدف الإيداع والمصادقة على مخططات استيطانية جديدة تشمل 3988 وحدة استيطانية.

وبحسب المصادر، سيتم إيداع مخططات استيطانية جديدة لـ1452 وحدة سكانية في المستوطنات التالية: "نوكديم" 32 وحدة؛ "معاليه أدوميم" 16 وحدة؛ "كدوميم" 286 وحدة؛ "دوليف" 90 وحدة؛ "عمانوئيل" 170 وحدة؛ "مافو حورون" 110 وحدات؛ "شعاري تيكفا" 192 وحدة؛ "إلكناه" 500 وحدة؛ و"ناغوهوت" 56 وحدة.

كما ستتم المصادقة النهائية في الاجتماع نفسه على 2536 وحدة سكنية في المستوطنات التالية: "دوليف" 364 وحدة؛ "معاليه مخماش" 114 وحدة؛ "شيفوت راحيل" 534 وحدة؛ "نيريا" 168 وحدة؛ "غفعات زئيف" 136 وحدة؛ "أفرات" 40 وحدة؛ "تسوفيم" 92 وحدة؛ "ريفافا" 64 وحدة؛ "تل منشيه" 107 وحدات؛ "بيتار عيليت" 761 وحدة؛ "كريات أربع" 156 وحدة.

استهداف أراضي زراعية في خان يونس بالنيران

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأراضي الزراعية شرق بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجبروا المواطنين على مغادرة أراضيهم.

وفي تطور لاحق، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية في ما يسمى موقع "كيسوفيم" شمال شرق بلدة القرارة، شمال شرق خان يونس، نيران رشاشاتهم الثقيلة، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق البلدة، الأمر الذي أدى لخروج المزارعين من أراضيهم.