غانتس: "نتخذ جميع القرارات العملياتية بغرف مغلقة "

بيني غانتس

مسيرة حاشدة في خانيونس تضامنا مع السنوار
علق وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس على الدعوات اليمينية الإسرائيلية لاغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقال غانتس في رده على سؤال هل إسرائيل تنوي اغتيال السنوار؟ :" يجب اتخاذ جميع القرارات العملياتية والاستراتيجية في مناقشات بغرف مغلقة بعيدا عن الإعلام، وذلك لأسباب أمنية، هذه ليست قضية سياسية."حسب قناة "كان" العبرية

وأضاف غانتس خلال جولة في منطقة إلعاد التي شهدت العملية الأخيرة الخميس الماضي والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين:" ننظر في خطواتنا وسنتخذ قراراتنا ونفعل ذلك فقط في المنتديات (مناقشات المؤسسة الأمنية والسياسية)، مشيرا إلى أنه لا يتطرق لأي قرارات عملياتية عبر وسائل الإعلام، وأن أي قرار حساس يتخذ فقط في الغرف المغلقة.

وتابع: "نتخذ جميع القرارات العملياتية بعيدا عن وسائل الإعلام، لأن هذه قصية ليست سياسية"

وأشار إلى أنه اطلع على جهود الشرطة وجهاز الشاباك لملاحقة المنفذين، مؤكدا على أن قواته سوف تصل إليهم ولكل من تورط بالهجوم.

من جهته قال يوسي يهوشع المراسل العسكري لموقع "يديعوت أحرونوت"، إنه خلال المناقشات الأمنية التي جرت بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية مباغتة أو تنفيذ اغتيال ضد السنوار، فإن نفتالي بينيت لم يطالب باغتياله، كما أن يائير لابيد كان أقل حماسا تجاه مثل هذه الخطوة، بينما طالب غانتس بالتفكير في حلول أكثر أهمية، في وقت عارض فيه كبار ضباط الجيش مثل هذه الخطوة باعتبارها أنها ستكون انتخابية ليست أكثر.
 

سيرة بخان يونس تجاه منزل السنوار.jpg


وشهدت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء السبت، مسيرة حاشدة تضامنا مع قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار.

وانطلقت المسيرة من المسجد الكبير في خانيونس، وجابت شوارع المدينة، حيث رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، وصور للسنوار، مرددين شعارات مؤيدة له وللمقاومة.

وشارك في المسيرة قيادات من الفصائل الفلسطينية بينهم قيادات في حركة حماس، محذرين  الاحتلال من العودة لسياسة الاغتيالات.

المصري: تهديد القسام يعبر عن إرادة المقاومة وإرادة شعبنا قبل الإنذار الأخير

قال القيادي في حركة حماس، مشير المصري، إن الجماهير التي خرجت دعما لقائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار، تعبر عن إرادة شعبنا التي تقف خلف خيار المقاومة.

وأضاف المصري خلال المسيرة، أن تهديد القسام يعبر عن إرادة المقاومة وإرادة شعبنا قبل الإنذار الأخير.

وتابع:" إقدام الاحتلال الصهيوني على الاغتيال لعب بالنار"، مضيفا:" نقول للاحتلال الدم بالدم والقصف بالقصف وكما نقتل ستقتلون وكما نقصف ستقصفون".
 
وأردف:" لا نبالي بتهديدات العدو الصهيوني وقادته".

وختم بالقول:" على الاحتلال أن يلتقط رسالة المقاومة ورسالة القسام قبل فوات الأوان".

سيرة بخان يونس تجاه منزل السنوار 8.jpg


البطش: المس بالسنوار هو المس بكل فصائل المقاومة

بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش:"نقول السنوار نحن معك وخلفكم وشعبنا ومقاومته معك وحلف القدس وكل الذين تراهن على صدقهم."

وأضاف البطش : التهديد باغتيال السنوار هي رسالة حرب على شعبنا وما رأه العدو في معارك سابقة هي نماذج مصغرة لما سيراه العدو."

وقال البطش :" العدو سيفتح على نفسه أبواب جهنم في حال اقدم على اغتيال السنوار.. وستكون معركة في كافة الساحات."

واعبتر بأن " محاولة اغتيال السنوار هو ورقة انتخابية للاحتلال وسيكون لعنة على هذا الكيان ولن نسمح بأن يكون اغتياله ورقة انتخابية ."

وقال " المساس بأبور إبراهيم يعني تفجر بركان غضب في وجه هذا المحتل.. وعلى العدو أن يتعقل ويوقف عدوانه على الأقصى والقدس والضفة وبناء المستوطنات وهي أساس المعركة الحالية."

وتابع البطش :" على الأمة الوقوف معنا في معرمة إنهاء الاحتلال ونصرة القدس وحماية القدس."

وقال أيضا :" المس بالسنوار هو المس بكل فصائل المقاومة .. كونه قائد وطني(..) على العالم أن يعي أننا نقاتل من أجل القدس .. لكن العدو يريد عنوان المعركة الاغتيال والقتل."

سيرة بخان يونس تجاه منزل السنوار 7.jpg


فصائل المقاومة: ارتكاب مثل هكذا حماقة ستزلزل أركان الكيان المأزوم

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان، على أن التهديدات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال السنوار أو أيٍ من قادة المقاومة في الداخل والخارج "ستفتح عليه باباً من أبواب جهنم".

وقالت الفصائل : "إن ارتكاب مثل هكذا حماقة ستزلزل أركان الكيان المأزوم الذي يعيش حالة واضحة من التخبط والإرباك".

البريم : السنوار قائد لمقاومة الشعب الفلسطيني

وقال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "ابومجاهد" :"تهديدات العدو الصهيوني بالعودة لسياسة الإغتيالات تكشف عن الفشل والعجز الذي أصاب قلب المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية في مقتل ."

وأَضاف ابو مجاهد : "القائد يحيى السنوار هو قائد لمقاومة الشعب الفلسطيني واي محاولة لإرتكاب اي حماقة بحقه هو اعتداء على الشعب الفلسطيني ومقاومته في كل الساحات الفلسطينية سيدفع العدو الصهيوني ثمنها غاليا ." كما قال

وتابع:" تهديدات العدو الصهيوني باغتيال القائد أبو إبراهيم سنوار هي لعب بالنار وتجاوز لكافة الخطوط الحمر لشعبنا سيندم العدو وقادته كثيرا إذا تم تجاوزها."

واعتبرت بأن "تهديدات الكيان الصهيوني وقادته " لن تكسر إرادة القتال والمقاومة لدى ابناء شعبنا ولا تخيفنا بل ستزيد الثورة والمقاومة إشتعالا  حتى اقتلاع العدو من ارضنا المباركة .كما قال

وشدد:" سيبقى نهج المقاومة هو الخَيار الوِحيد لشعبنا ولمقاومته الباسلة لإستعادة أرضنا ومقدساتنا مهما كانت التضحيات ."

سيرة بخان يونس تجاه منزل السنوار 4.jpg


الأزبط : العدو سيفتح البركان عليه

وقال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط "تهديدات العدو باغتيال القائد الوطني الكبير يحيى السنوار أو أي قائد من قادة المقاومة يعني أن العدو فتح البركان عليه وعلى مغتصبيه بكل ما يملك شعبنا من أدوات ووسائل الدفاع والمقاومة وعليه ألا يختبر ذلك ." كما قال

وأضاف الأزبط في تصريح له :"العدو بهذه التهديدات يؤكد حالة الضعف التي وصلت له كل مؤسسات العدو العسكرية والأمنية ودليل أن حكومة المجرم بينت أصبحت أمام السقوط الكبير بسبب فعل الشعب الفلسطيني ومقاومته وبسالته في الدفاع عن مقدساته وفرض المعادلات الجديدة في الصراع."

وقال " اليوم أصبح القائد يحيى السنوار وكل قادة المقاومة في فلسطين وخارجها هم خط أحمر خلفه كل شعبنا أينما وجد والمساس بهم سيقلب طبيعة الصراع وآلياته زمانا ومكانا."

وكان قد أصدر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تصريح مقتضب ومهم عبر قناته على تلجرام جاء فيه :"في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار."حسب قوله

سيرة بخان يونس تجاه منزل السنوار 1.jpg


 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة - القدس المحتلة