بينيت يجري تقييماً للوضع بمشاركة أعضاء من المؤسسة الأمنية ..عدة مسارات عمل محتملة

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يجري حاليًا تقييماً أمنياً للوضع بمشاركة أعضاء من المؤسسة الأمنية.

وحسب القناة 12 العبرية، فانه استعدادًا لجلسة الكابينت التي ستعقد لاحقا حول التوتر الأمني، سيتم دراسة عدة مسارات عمل محتملة من شأنها أن تجعل من الممكن إحداث تراجع في موجة العمليات، منها مزيج من سياسية الاغتيالات والاعتقالات والضغوط الاقتصادية.

 بالإضافة لذلك وعلى خلفية الدعوات لاغتيال مسؤولين كبار في قطاع غزة، تحاول إسرائيل فهم الغرض من هذه الخطوة، التي من المتوقع أن تؤدي إلى اندلاع قتال طويل في غزة .وفق القناة

 أيضا في مؤسسة الأمن يدرسون إمكانية إعادة تطويق جنين وممارسة ضغوط اقتصادية ، وهناك مسار عمل آخر لعلاج التحريض، في مؤسسة الأمن يرغبون بإلحاق الضرر بالمحرضين الرئيسيين وتعطيل ظهور مقاطع الفيديو التحريضية عبر الشبكات والعمل مع الشركات العالمية حول هذا الموضوع.حسب القناة

واكد رئيس الوزراء  الإسرائيلي نفتالي بينيت انه بصدد اقامة "حرس وطني -مدني" سيكلف بمهمة الرد على هجمات على غرار الهجوم الذي وقع في "العاد" الاسبوع الماضي .

وقال بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم "ان القاء القبض على الارهابيين لا يكفي اذ اننا على عتبة مرحلة جديدة في الحرب على الارهاب والهدف الاول هو اعادة الامن الشخصي الى الشوارع والمواطنين ."كما قال

واوعز بينيت الى مجلس الامن القومي بمشاركة وزارة الامن الداخلي باعداد خطة لاقامة هذا الحرس وعرضها على الحكومة خلال شهر .

واضاف "اننا نرى الفرق الكبير بين احداث كان في الساحة مواطن مع سلاح مرخص واحداث لم يكن هناك مواطنين مسلحين مشيرا الى ان الحاجة لمثل هذا الحرس تعد ملحة خاصة في المدن والبلدات التي يقطنها اليهود المتزمتين الحرايديم حيث عدد المواطنين الذين يحملون السلاح اقل من غيرها. وتابع يقول ان "الحرس سيعتمد على قوات حرس الحدود بمشاركة وتطوعين وقوات الاحتياط".

واشاد بينيت باداء قوات الامن التي القت القبض على منفذي هجوم "إلعاد" واضاف "اننا سنقبض على كل من يرتكب اعمالا ارهابية ولم ولن تكون لدينا اعتبارات سياسية فيما يتعلق بالحرب على الارهاب ."

وتطرق رئيس الوزراء إلى الوضع في القدس، وخاصة الحرم الشريف، مؤكدا أن "جميع القرارات بهذا الشأن ستتخذها حكومة إسرائيل، صاحبة السيادة، دون أخذ اي اعتبارات خارجية بالنظر." وشدد على أن إسرائيل ستواصل احترام أبناء جميع الديانات.كما قال

هذا واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع قوات "حرس الحدود" خلال نهاية الاسبوع الماضي314 فلسطينيا أقاموا في البلاد "خلافا للقانون". كما تم اعتقال 40 شخصا للاشتباه فيهم بنقل وتشغيل الفلسطينيين وتوفير المبيت لهم.حسب موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية

وقال الموقع "تواصل قوات الأمن التحقيق في ملابسات الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي في "إلعاد"،  موضحا بأن التحقيق الاولي أظهر بان المنفذين وصلا الى المكان بسيارة كان يقودها اورين بن يفتاح بحجة البحث عن العمل وقام الاثنان بقتل بن يفتاح داخل سيارته ثم انتظر الى ما بعد غروب الشمس للقيام بالهجوم على الاخرين وبعد ذلك لاذ بالفرار الى منطقة حرشية مجاورة حيث اختبأ لمدة 40 ساعة."

وأفادت مصادر محلية بان قوات عسكرية اسرائيلية اقتحمت اليوم قرية رومانة بمنطقة جنين وداهمت منزليْ عائلتيْ منفذي االهجوم وهما اسعد الرفاعي وصبحي شقيرات/صبيحات.

وكانت قوات إسرائيلية قد اعتقلت اليوم في منطقة إلعاد شرق تل أبيب منفذي الهجوم، اللذين قتلا ثلاثة أشخاص وجرحا عددا آخر يوم الخميس الماضي. وذلك بعد عملية ملاحقة واسعة النطاق.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة