" عمال فلسطين ": إعدام العامل عرام مؤشر لنوايا تصعيدية خطيرة بحق العمال

نعى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة العامل الشهيد محمود سامي خليل عرام (27 عاما) من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي ارتقى شهيدا مساء الاحد في جريمة إسرائيلية بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه أثناء محاولته عبور السياج الفاصل من مدينة طولكرم نحو الداخل المحتل للعمل.

وقال الاتحاد في بيان :إن العامل عرام خرج للعمل بتصريح عمل، لأجل توفير لقمة العيش لعائلته يتحمل فيها وطأة اجراءات الاحتلال وانتهاكاته وبيئة العمل غير الملائمة وانتهاكات أخرى يرتكبها أرباب العمل الإسرائيليون، لكن الاحتلال جعلها لقمة مغمسة بالدم، وأعدمه بدم بارد."

وتابع "إن هذه الجريمة الجديدة، تؤكد وجود نوايا تصعيدية خطيرة تجاه شريحة  العمال بدأ الاحتلال بترجمتها على أرض الواقع بارتكاب جرائم بحق العمال، والتي أسفرت في الأشهر والأسابيع الأخيرة عن إصابة العشرات بالرصاص الحي واستشهاد أكثر من عشرة عمال في جرائم إعدام بدم بارد."

وأضاف "في الوقت الذي يمارس الاحتلال الاضطهاد والعنصرية بحق العمال، لا زال يرتكب جريمة عقاب جماعي أخرى بإغلاق حاجز بيت حانون/ إيرز ليشل الحياة عن 12 ألف عامل."

وقال "إننا وأمام ذلك، نضع منظمات العمل العربية والدولية، والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية أمام مسؤولياتهم الأخلاقية أمام جرائم العقاب الجماعي التي يرتكبها الاحتلال بحق العمال، ونطالبهم بفتح تحقيق مستقل وسريع بجرائم الاحتلال."

وختم قائلا "إن عمالنا البواسل بالضفة يتعرضون لمعاملة مهينة وقاسية لا تعرف للإنسانية معنى ولا تمنح الإنسان احترامه وهم يسعون جاهدين لتوفير لقمة العيش الكريم لأطفالهم وأسرهم، في مكان بعيد عنهم."

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة