قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن «الفاشية التي تم الإعلان عن إلحاق الهزيمة بها والانتصار عليها منذ 77 عاماً، عادت لتنبت مرة أخرى في منطقتنا على يد المشروع الصهيوني الذي غزا وطننا فلسطين، بدعم وإسناد من الاستعمار الغربي والإمبريالية الأميركية. وقوض أركان الدولة الفلسطينية، وأقام بدلاً منها كياناً عنصرياً فاشياً، لجأ إلى أبشع الحروب، بما فيها حرب الإبادة الشاملة، في ظل ادعاءات مزيفة عن الديمقراطية الغربية التي تحت غطائها انتقلت الفاشية الصهيونية إلى منطقتنا».
وأضافت الجبهة: أن «شعبنا وهو ينحني إجلالاً وإكباراً لكل الذين تحملوا الأعباء الكبرى والمكلفة للانتصار على الفاشية والنازية الأوروبية، ونخصّ بالذكر شعوب روسيا الاتحادية وشعوب الاتحاد السوفييتي وكافة القوى اليسارية والديمقراطية في أوروبا في حروب الأنصار البطولية التي نجحت في فتح جبهة جديدة في وجه الغزو النازي».
وقالت الجبهة: «وكما نجحت قوى التقدم والسلام في اقتلاع الفاشية من أوروبا، فإن شعبنا الفلسطيني سينجح وباقي شعوب منطقتنا؛ في اقتلاع الفاشية الصهيونية التي تحتل أرضنا العربية في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان، كما ستنجح في إحباط مشاريع التحالف التطبيعي، وإعادة الكيان الإسرائيلي إلى حجمه الحقيقي، باعتباره كياناً فاشياً عنصرياً، عدوانياً، يشكل امتداداً لمشاريع الهيمنة الإمبريالية الأميركية والغربية».
ودعت الجبهة في الختام شعوب العالم إلى التنبه إلى طبيعة المشروع الصهيوني الفاشي، الذي لا تقف خطورته على مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه ومصالح شعوب المنطقة، بل باعتباره مشروعاً للحروب العدوانية، وعقبة أمام الاستقرار والسلام والأمن والازدهار في المنطقة والعالم .