محكمة إسرائيلية تقرر إعادة ملف نائل البرغوثي إلى "لجنة الاعتراضات العسكرية"

المعتقل نائل البرغوثي داخل محكمة الاحتلال.jfif

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء، بأن المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة ملف المعتقل نائل البرغوثي إلى "لجنة الاعتراضات العسكرية" التي شُكّلت للنظر في قضايا محرري صفقة 2011 المُعاد اعتقالهم، والتي أعادت لهم الأحكام السابقة، بناء على طلب من نيابة الاحتلال، على أن تتقدم النيابة بطلبها خلال 21 يوما.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن جلسة ستحدد لاحقا في المحكمة العسكرية في "عوفر" للنظر في القضية من قبل لجنة الاعتراضات العسكرية للبت فيها، مضيفا أن المحكمة العليا للاحتلال أتاحت للمحامي فرصة العودة لها إن لم يبت في القضية خلال هذه المدة.

والمعتقل البرغوثي (64 عامًا)، من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، اعتقل لأول مرة عام 1978 وحكم عليه بالسّجن المؤبّد، و18 عاما وأفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاش الحرّيّة لـ32 شهراً فقط، ثمّ أعاد الاحتلال اعتقاله في حزيران عام 2014، وحكم عليه بالسّجن لـ30 شهراً في 10 أيار 2015، وبعد انتهاء مدة الحكم البالغة 30 شهرًا أعاد له حكمه السّابق بالمؤبد و18 عاما، بذريعة وجود "ملف سرّيّ" وما يزال.

ويقضي البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وصل مجموعها إلى ما يزيد عن 42 عاما، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وقد فقد غالبية أفراد عائلته خلال سنوات اعتقاله، كان آخرهم شقيقه عمر البرغوثي (أبو عاصف).

ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 49 محرّرًا من صفقة 2011 أُعيد اعتقالهم في عام 2014، وأعادت لهم أحكامهم السابقة وتم تأكيدها في المحكمة العليا وبقي 18 معتقلا ينتظرون- كما البرغوثي- النّظر في التماساتهم المقدّمة منذ سنوات ضد إعادة أحكامهم السابقة، والمطالبة بالإفراج عنهم.

تضاعف الخطورة على حياة الأسير ناصر أبو حميد مع بدء تلقيه العلاج الكيميائي

 وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن هناك تضاعف في الخطورة على حياة الأسير ناصر أبو حميد، والذي تلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي أمس، وفقا لما أبلغ به محامي الهيئة فواز شلودي، والذي لم يتمكن من زيارته في سجن عيادة الرملة، نتيجة نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم ، أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة بالتدهور بشكل سريع وغير مستقر، وبات يمر بمرحلة حرجة، خاصة بعدما تبين الانتشار السريع للمرض بجسده، وتحديدا في الرئة.

جدير ذكره بأن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد.

تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

الأسير علي الحروب يواجه تفاقما جديدا في وضعه الصحي

 يواجه إن الأسير علي الحروب (49 عاما) من دورا جنوب الخليل، تفاقما جديدا في وضعه الصحي، وذلك بعد عام على خضوعه لعملية جراحية، تم خلالها استئصال كتلة من صدره.

وقال نادي الأسير، في بيان له، اليوم ، إنه ومنذ عدة أيام بدأ الحروب يعاني من تورم شديد في ذراعه وتغيير في اللون، وألم في الصدر، مشيرا إلى أن إدارة السجن تماطل في إجراء الفحوصات الطبية له.

وأضاف أن الأسير حروب يعاني من مشاكل صحية منذ قرابة العامين، وماطلت إدارة سجون الاحتلال في علاجه كما العديد من الأسرى المرضى، وذلك في إطار سياساتها التنكيلية الممنهجة وأبرزها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).

يُشار إلى أن الأسير حروب معتقل منذ عام 2010، وهو محكوم بالسّجن لمدة 25 عاما، وهو واحد من بين نحو 600 أسير يعانون من أمراض ومشاكل صحية بدرجات متفاوتة، منها 22 أسيرا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام.

هيئة الأسرى: الوضع الصحي للمعتقلين المصابين جربوع وجابر صعبة وهما بحاجة لعلاج

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأوضاع الصحية للمعتقلين المصابين نور الدين جربوع، ومشعل جابر واللذين يقبعان فيما يسمى عيادة "سجن الرملة"، صعبة وسيئة، وهما بحاجة للعلاج والمتابعة.

وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم ، إن الأسير جربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، المصاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند اعتقاله، أُصيب بشلل في أطرافه وهو الآن يتنقل على كرسي متحرك، ويقوم زملاؤه في الأسر بمساعدته في جميع احتياجاته اليومية.

وأضافت أن الأسير جربوع يتلقى كمية كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية، ولغاية اللحظة لم يتم تحويله لإجراء جلسات علاج طبيعي.

وأشارت إلى أن الأسير مشعل جابر (17 عاما) من مدينة نابلس، أصيب بشظايا في يده اليسرى وعينه اليمنى، تسببت له بمشاكل في الرؤية، وشظية أخرى بأسنانه أدت إلى تساقط الأمامية منها، وهو بحاجة لرعاية صحية.

وأوضحت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم باستغلال الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، من أجل التضييق عليهم، وتساومهم على تلقي العلاجات والأدوية بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية.

إلغاء زيارات أسرى قطاع غزة نظرا لإغلاق حاجز بيت حانون

 أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم ، أنه تم إلغاء زيارة أهالي أسرى قطاع غزة، التي كانت مقررة اليوم لسجن "إيشل"، بسبب تمديد الاحتلال إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز".

وقالت اللجنة، في بيان مقتضب، إنها ستبقى على تواصل مع عوائل الأسرى لاطلاعهم على المستجدات.

وسبق أن أعلن الصليب الأحمر في جنين، تأجيل زيارة سجن نفحة التي كانت مقررة هذا الأسبوع لأهالي محافظتي جنين ونابلس بسبب الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال.

وأعلن نادي الأسير أنه ونظرا لحالة الإغلاق التي كانت مفروضة على الضفة الغربية فقد تأجلت زيارة أهالي الأسرى في الخليل لسجن عوفر وباقي السجون والتي كانت مقررة هذا الأسبوع إلى إشعار آخر.

وقرت سلطات الاحتلال في آذار/مارس الماضي، استئناف برنامج زيارات عائلات الأسرى في قطاع غزة لأبنائهم.

وكانت سلطات الاحتلال أوقفت زيارات أهالي الأسرى في غزة في آذار/مارس 2020، بدعوى جائحة "كورونا"، فيما تم استئنافها قبل نحو عام للأسرى بشكل عام، باستثناء أسرى غزة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة أربعة آلاف و500 أسير، بينهم 220 أسيرا من قطاع غزة، جلّهم من أصحاب الأحكام العالية، وقدامى الأسرى

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله