طالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات ومخططات التهجير والترحيل بحق أبناء شعبنا
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حيث اطلعه على آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين، بالإضافة الى الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا.
ووضع اشتية بوريل في صورة الأوضاع في مدينة القدس وما يجري من انتهاكات من قبل قوات الاحتلال واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مطالبا الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات وأهمية الحفاظ على الوضع القائم والتاريخي في المسجد الأقصى.
كما طالب رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف مخططات التهجير والترحيل بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها رفض المحكمة العليا الإسرائيلية التماس قدمه أهالي منطقة (مسافر يطا) في جنوب الخليل لوقف قرار حكومة الاحتلال هدم 12 قرية وتجمعا بدويا يقطن فيها أربعة آلاف مواطن في المنطقة.
وبحث اشتية مع بوريل الأوضاع المالية والازمة التي تمر بها الحكومة نتيجة انخفاض الدعم الخارجي واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموالنا، داعيا الاتحاد الأوروبي الإسراع في توفير الدعم المالي لفلسطين، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال المحتجزة ووقف كافة أشكال الاقتطاعات المالية من أموال المقاصة.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية إعادة احياء العملية السياسية في ظل انسداد الأفق السياسي، والعمل على حماية حل الدولتين.
وحضر الاجتماع سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانس، ووزير المالية شكري بشارة، والأمين العام لمجلس الوزراء أمجد غانم.
على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل اشتية يلتقي وزيرة خارجية النرويج
كما التقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، حيث بحث معها التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لمؤتمر المانحين اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، بالإضافة الى آخر المستجدات والأوضاع في فلسطين.
وشدد اشتية خلال الاجتماع على أهمية وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، ووقف التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الذي يدمر حل الدولتين.
وحول انعقاد مؤتمر المانحين، قال رئيس الوزراء: "الدعم الاقتصادي يجب أن يرافقه مسار سياسي، وعلى إسرائيل السماح لنا بالاستثمار في المناطق المسماة ج، وحل كافة الملفات العالقة معها".
وحضر الاجتماع سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، ووزير المالية شكري بشارة، والأمين العام لمجلس الوزراء أمجد غانم، والمبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام جون هينسين، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.