- بقلم/أ.محمد حسن أحمد
شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية لم تحمل قنبلة أو سكينًا أو حتى حجرًا لكي تهدد جنود الاحتلال شيرين لكنها تمتلك عينًا وصوتًا يكشفان جرائم الاحتلال وضميرًا حيًا متصادمًا مع صانعي الجريمة والموت والدمار مع النازيين أعداء الإنسانية ترجلت شيرين جراء جريمة اغتيال على أيدي مجرمي الحرب قادة الاحتلال وعلى رأسهم بينيت رئيس الوزراء ووزير دفاعه الذين أعطوا التعليمات للقتل والتدمير ولم تعد محاولات الاحتلال تنطلي على أحد فتزييف الحقيقة للتهرب من جريمة القتل والاغتيال لتبرئة ساحتها باتت مكشوفة وهذا يحتم ملاحقة قادة الاحتلال في محاكم جرائم الحرب وعدم التهاون في ذلك فلم يعد هناك وسيلة سوى العمل الجاد لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال وذلك بتضافر الجهود وإنهاء الانقسام لمواجهة جرائم النازيين المحتلين لأرضنا والمسيطرون على مقدراتنا في آخر احتلال في العالم إن سياسة الاغتيالات والجرائم المتلاحقة المستمرة ضد شعبنا تتصاعد وتيرتها ضد كل ما هو فلسطيني بتوجيهات المستوى السياسي الاسرائيلي وهذا يتطلب تصويب رواية الخطاب الإعلامي الفلسطيني تجاه قضايانا بما يكشف زيف الرواية الاسرائيلية ولا ننسى كيف حاول قادة الاحتلال قلب الحقائق عندما اغتال الاحتلال الطفل محمد الدرة وحاولوا تبرئة أنفسهم من جريمة حرب ارتكبوها وما زالوا يواصلون الجرائم واليوم اغتالوا عين الحقيقة التي تفضح جرائمهم مع سبق الاصرار والترصد ليرهبوا الصحفيين الذين يفضحون جرائمهم رحم الله شيرين ورحم شهداء فلسطين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت