نظم عشرات الصحفيين بالمغرب، يوم الخميس، مظاهرة للتنديد بمقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي.
وحسب وكالة الأناضول ، تظاهر عشرات الصحفيين في مدينة تطوان (شمال)، "للتنديد بجريمة قتل الجيش الإسرائيلي للصحفية أبو عاقلة".
ورفع المتظاهرون صورا للإعلامية الفلسطينية وارتدوا سترات صحفية (press)، مرددين هتافات ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بمحاسبة الجناة.
بدوره قال الصحفي محمد عادل التاطاو: "خرجنا اليوم كصحفيين مغاربة للتعبير عن رفضنا الشديد لعملية الاغتيال البشعة للصحفية شيرين أبو عاقلة".
وأضاف التاطاو: "كما نعبر عن تضامننا مع أسرة شيرين وزملائها في فضائية الجزيرة ومع كافة أبناء الشعب الفلسطيني".
من جانبها أدانت الفدرالية المغربية لناشري الصحف، في بيان، "جريمة" قتل أبو عاقلة، معتبرة "الجريمة فعل جبان يستهدف الإعلام الحر ويخرق مبدأ الحماية لجنود الحقيقة الذين يتواجدون على خطوط التماس في الأراضي المحتلة".
وأضاف البيان أن "شيرين اليوم رمز من رموز إعلام التحدي من أجل تعرية الغطرسة، وكشف الوجه القبيح لاغتصاب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد مراسلة فضائية الجزيرة، شيرين أبو عاقلة جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية".
واتهمت كل من شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها بينما كانت تمارس عملها، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إن تقديراته الأولية تفيد بأنها "قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين"، وهو ما نفته السلطة.
وأبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل مراسلي "الجزيرة" التي انضمت إليها عام 1997، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة "اليرموك" بالأردن.