كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن احباط قوات سلاح البحرية بتعاون مع هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك شبكة لعمليات تهريب بحرية لمواد تستخدم في انتاج أسلحة لصالح المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، في الثامن من شهر ابريل 2022 .حسب زعمه
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان إنه "في إطار جهود مشتركة للجيش ووحدات سلاح البحرية بما فيها قوات النخبة من الكوماندو البحري تم احباط شبكة تهريب خلال قيامها بمحاولة تهريب لصالح الذراع العسكرية لحماس. "
وأضاف "في أعقاب معلومات استخبارية تم اعتقال ثلاثة ضالعين بعملية التهريب بعد خروجهم من المرسى في غزة وقيامهم بالابحار على طول المنطقة البحرية المقابلة لقطاع غزة والقريبة من مصر. عندما حاولوا اختراق الحدود البحرية نحو المياة الاقليمية المصرية تم اعتقالهم من قبل قوات الجيش . "كما قال
وتابع قائلا :" لقد استولت القوات على القارب البحري واعتقلت المشتبه فيهم ونقلتهم لتحقيق الشاباك. "
الجيش الإسرائيلي يكشف عن احباط شبكة لعمليات تهريب بحرية في غزة #عاجل https://t.co/q38U8M2mOR pic.twitter.com/45F064gvg6
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) May 15, 2022
وقال "قائد قاعدة أشدود البحرية" في الجيش الإسرائيلي: "لقد وجهنا ضربة لمحور مهم كان يستخدم لنقل مواد لانتاج وسائل قتالية لمنظمات إرهابية في قطاع غزة." مضيفا " يعمل الجيش على مدار الساعة لمنع تعاظم قوة المنظمات الإرهابية وبنيتها التحتية. الجهود الاستخبارية والتعاون مع القوات في الميدان ساهمت في نجاح عملية الاحباط." حسب قوله
وحسب المتحدث باسم الجيش ، "الضالعون في محاولة التهريب: محمود عزيز بكر والذي تم اعتقاله سابقًا قبل عاميْن بعد محاولة تهريب فاشلة لصالح حماس وحكم عليه بسجن لمدة عام في السجون الاسرائيلية. وأحمد اسماعيل فصيح ومعه محمد نهاد سلاوي من سكان منطقة الشاطئ في غزة الذيْن يتورطان في أعمال تهريب بحرية الى جانب أعمالهم كصيادين." كما قال
وزعم المتحدث باسم الجيش بأنه "اتضح من التحقيق مع المشتبه فيهم لدى جهاز الشاباك انهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية تهريب بحرية لعتاد محظور كان جزئه مخصصًا لصالح منظمة حماس وذلك بتنسيق كامل ونيابة عن جهات حمساوية في القطاع. كما اتضح ان محمود بكر كان ضالعًا في عمليات تهريب أخرى لصالح الذراع العسكرية لحماس بعد الافراج عنه من السجن." كما قال
