قال رئيس متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعليس، إن "أمل شعبنا بالعودة إلى الديار وتحرير الأرض يزداد يومًا بعد يوم رغم عنجهية الاحتلال وغطرسته."
وأضاف الدعليس في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 74 للنكبة "أن الاحتلال مارس أبشع صور القتل والتدمير والاستيلاء على القرى والمدن الفلسطينية عام 1948 باستيلائه على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين، في ظل صمت وتواطئ دولي وأممي دون أدنى استجابة."
وأوضح، أن" النكبة الفلسطينية كانت إيذاناً بالبدء في أجرم مسلسلات التهجير، وانتهاك الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي من المفترض أن يتمتع بحق المواطنة على تراب أرضه، والتي كفلتها القوانين الدولية."
وذكر الدعليس، أن "ذكرى النكبة أليمة على شعبنا، لكن الأمل يبقى بالعودة الى الديار والتحرير، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، لأن اليقين بالعودة إلى أراضينا المغتصبة يزداد يوماً بعد يوم، بالرغم من استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني، وبناء جدار الفصل العنصري، وهدم المنازل وتشريد المقدسيين، وسرقة وتهب تراث ومقدرات وتاريخ شعب بأكمله".
وبين أن ممارسات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني تأتي في سياق محاولة إضعاف صموده وإخراجه مما تبقى من أرضه.
وأكد الدعليس، أن محاولات الاحتلال تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً أفشله المرابطون والمرابطات من أبناء شعبنا الذين تحدوا هذا المحتل الذي مازال مستمراً في طغيانه، والذي كان آخره اجتياح مدينة ومخيم جنين، واغتيال الصحفيين والآمنين والأطفال والعزل.
قال: "بالرغم من اتساع رقعة الجراح والآلام، إلا أن نضال شعبنا مستمر، ومقاومتنا ضاغطة على الزناد، وأقدامنا متجذرة راسخة على هذه الأرض، طال الزمان أم قصر".