- أحمد إبراهيم
تابعت أخيرا بعض من التقارير الفلسطينية التي أشارت إلى أن منطقة أريحا استقبلت العديد من الزوار والمشترين في عيد الفطر ، وكان عدد الزوار في منطقة جنين أقل بكثير من منطقة أريحا.
وقد شعر التجار في منطقة جنين بمدى فداحة الخسائر الاقتصادية ، خاصة عرب الداخل ممن يبادرون بشراء الكثير من المستلزمات والمنتجات من جنين وعموم أسواق الضفة الغربية مع أسعارها المتميزة ، وهو ما أحدث زجرا بسبب التصعيد الأمني الأخير الذي سبب هذه المشكلة الاقتصادية الكبيرة في المدينة.
والمعروف أن الكثير من أبناء عرب إسرائيل يتوجهون دوما إلى جنين لشراء حاجياتهم من الأسواق الفلسطينية وتحديدا في مدينة جنين ، خاصة مع فارق الأسعار الكبير بين الضفة والمناطق العربية في إسرائيل ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
عموما فإن الأزمات الاقتصادية تتواصل في جنين بصورة تدفعني إلى التحذير وعبر هذا المنبر الوطني من تداعيات هذا الأمر ـ، خاصة في ظل الأزمات التي تتواصل بلا توقف على الوضع الاقتصادي بالبلاد.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت