اندلعت مواجهة كلامية في الكنيست ، أطلق خلالها النائب العربي في "القائمة المشتركة" أحمد الطيبي عبارات ضد عضوة الكنيست ميراف بن آري، من حزب يش عتيد الذي يترأسه وزير الخارجية يائير لابيد.
واندلعت الشرارة بين الطيبي وبن آري حين قاطعت الأخيرة أقواله، خلال حديثه عن أحداث مسجد الأقصى، فاستغل الطيبي الفرصة ليقول لها: "هناك أمر واحد لن أتمكن، مدى العمر، من أن أغفره لك، وهو قولك أنك غير آسفة على مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة".
وقامت بن آري بالرد على الطيبي بالقول: "لست بحاجة إلى غفرانك". وهنا نعتها الطيبي بـ"حثالة البشر" مردّدًا ذلك عدة مرات.
وأضاف الطيبي الذي واصل كلامه: "لم يحصل لي أبدًا أن قلت إني لا آسف على موت أي كان. عليك أن تخجلي".
وردًا على ذلك التصرف وفي أعقاب الضجة التي أثارتها تلك الأقوال، قام نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست يفغيني سوفا الذي ادار الجلسة بإنزال الطيبي عن منصة المتحدثين.
وصعدت بعد ذلك، بن آري إلى منصة المتحدثين وقالت: "لقد سئمت، سئمت. ما هذا التصرف؟". واستذكرت عضوة الكنيست الحادثة، حين نعتها النائب عوفر إكسيف من القائمة المشتركة بـ"الدجاجة"، وأضافت:"هل سبق لي أن شتمت أحدًا منكم؟ أتحدثت إليكم في السابق بازدراء؟ لم يحصل ذلك أبدًا. هذا يكفي، احترموا هذا المكان".
وعلى خلفية هذا النداء، قال سوفا: "ما قيل لعضو الكنيست بن آري لا يجب أن يقال في الكنيست الإسرائيلي. نحن في الكنيست منذ 11 شهرًا، ولم تنعقد إلى اليوم لجنة للأخلاقيات، لذلك أتوجه إلى أصدقائي من المعارضة، لربما حان الوقت لتشكيل مثل هذه اللجنة، لنضمن ألا تُسمع مثل هذه الأقوال في هذه الدار".