غيداء زعبي ترفض لقاء رئيس حزب ميرتس لاقناعها بالعدول عن قرارها والليكود يخطط لطرح مشروع حل الكنيست الأربعاء

أفادت القناة 12 العبرية بأن غيداء زعبي رفضت لقاء رئيس حزب ميرتس نيتسان هوروفيتس لاقناعها بالعدول عن قرارها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وطالبت بتأجيل اللقاء ليوم غدٍ.

 ونشرت تقارير عبرية تسجيل فيديو لغيداء زعبي تغادر منزلها قبيل وصول رئيس حزب ميرتس، لاقناعها العدول عن قرارها.

في هذه الأثناء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن حزب الليكود اليميني المعارض، بزعامة رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، يُخطط لطرح مشروع قانون لحلّ الكنيست للتصويت يوم الأربعاء المقبل.

وفي حال تمت الخطوة، فإنه سيجري التصويت بالقراءة التمهيدية، على أن يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات، قبل أن يتم حلّ الكنيست فعلا.

وقالت الصحيفة: "بعد أن أعلنت عضوة الكنيست غيداء زعبي استقالتها من الائتلاف الذي خسر الأغلبية في مواجهة المعارضة، يُخطط الليكود لطرح مشروع قانون لحل الكنيست يوم الأربعاء المقبل".

ونقلت عن رئيس كتلة الليكود البرلمانية، ياريف ليفين قوله: "فشلت الحكومة، وأصبحت اليوم حكومة أقلية في الكنيست".

ويرأس الحكومة الحالية، زعيم حزب يمينا، اليميني، نفتالي بينيت.

وأضاف: "لقد فشل بينيت في الاقتصاد والأمن وفي كل مجال؛ من الواضح الآن للجميع أن الحكومة فقدت الحق في الوجود؛ سنستبدل قريبًا هذه الحكومة السيئة والفاشلة بحكومة جيدة لدولة إسرائيل ومواطني إسرائيل".

وكانت عضوة الكنيست عن حزب ميرتس اليساري، غيداء زعبي، قد قررت الخميس، الانسحاب من الائتلاف الحكومي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ونقلت الهيئة عن زعبي، قولها إنها "لن تدعم ائتلافا، يحتال على المجتمع العربي".

ومن شأن خطوة زعبي تعريض الائتلاف الحكومي لخطر السقوط، حيث بات يمتلك الآن بعد انسحابها، 59 مقعدا من أصل 120.

وتَشكّل الائتلاف الحكومي، في يونيو/حزيران 2021، بأغلبية 61 مقعدا، ويضم 8 أحزاب من شتى ألوان الطيف السياسي في إسرائيل.

وفي أبريل/نيسان الماضي، انسحبت النائبة من حزب يمينا، "عيديت سيلمان"، ما أفقده الأغلبية البرلمانية اللازمة لتمرير القوانين. 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة