ترقب قبل يوم الأحد المقبل ومسيرة الاعلام الاستيطانية

بقلم: أحمد إبراهيم

القدس.jpg
  • أحمد إبراهيم

تتحدث كثير من الدوائر السياسية الفلسطينية عن دقة الوضع الحالي سياسيا ، ويتحدث عن التوتر الأمني الممكن أن يتم يوم الأحد المقبل ، وهو اليوم الذي أعلنت الدوائر الإسرائيلية عن السماح فيه بمسيرة الأعلام في عموم القدس .
وبات من الواضح أن هناك ترقبا في الدوائر الفلسطينية قبل هذا اليوم الذي سيؤدي إلى تصعيد الوضع الأمني بالنسبة لهم، جدير بالذكر أنه وقبل عام واحد استغلت الحكومة الإسرائيلية حالة عدم الاستقرار السياسي من أجل شن الحرب ضد حماس من أجل تشتيت انتباه الجمهور الإسرائيلي عن الوضع السياسي. الآن هناك خوف من أن تستغل إسرائيل عدم الاستقرار السياسي وتهديدات حماس لبدء حرب أخرى.
الخطورة الأن ان هناك بالفعل أصوات ترتفع في إسرائيل من أجل شن الحرب على الفلسطينيين ، من أجل التغطية على الأزمات التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية.
ومع حلول الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، لا يزال الشارع الفلسطيني يعيش تلك الذكريات المؤلمة، ولا يزال شبح الحرب يخيم على الأجواء وعلى من فقد أسرته ودمر بيته، وأكد فلسطينيون أنه لا يرغبون بعودة أجواء الحرب من جديد، ولكن إن فرضت عليهم كواقع ومن أجل الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى سيتم تحمل ذلك.
وقال محللون إن حركة حماس حاليا غير معنية بالدخول لميدان المواجهة في غزة وترى أن الصراع الآن في الضفة والقدس أما إسرائيل ترى في العقوبات الاقتصادية حلا بعيدا عن العمليات العسكرية في الوقت الراهن.
عموما فإن الوضع بالفعل دقيق وخطير خاصة قبل مرور أيام على مسيرة الأعلام ، الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع السياسي والاستراتيجي على الساحة.

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت