هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلا مكونا من طابقين في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة

وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال برفقة عناصر شرطية اقتحمت بلدة بيت صفافا، وحاصرت منزل عائلة المقدسي محمد جودة وشريكه يزيد طينة، وشرعت بهدمه.

ويتكون المنزل من طابقين، الأول يحتوي على موقف سيارات بمساحه 500 متر مربع، أما الثاني، فمكون من شقتين سكنيتين مساحة كل منهما 120 مترا مربعا.

ويعيش في الشقتين 13 فردا مقدسيا، 6 منهم من عائلة المقدسي جودة، و7 من عائلة طينة.

وقال جودة: "ضنا عدّة محاكم.. طالبونا أول مرة بدفع 30 ألف شيقل ومن ثم ألغوا هذا القرار، وطالبونا بدفع 50 ألف شيقل وتأجل القرار حتى شهر أيلول".

وقالت وداد جودة، زوجة صاحب المنزل، إن قوات الاحتلال هدمت المنزل رغم وجود الترخيص، واحتجزت زوجها داخل إحدى الآليات العسكرية بعد تكبيله، كما اعتدت على ابنها.

الاحتلال يعتقل شابين ويستدعي 6 آخرين للتحقيق  
 واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم ، شابين من مدينة القدس المحتلة، واستدعت ستة آخرين للتحقيق.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أمير الهدرة وعماد الزعتري من بلدة الطور شرق القدس المحتلة، واستدعت ستة شبان آخرين للتحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال في وقت سابق الشاب أمير البلبيسي بعد اقتحام منزله في بلدة الطور .

واستدعت قوات الاحتلال مسؤولة قسم حارسات الأقصى زينات أبو صبيح، للتحقيق معها في مركز تحقيق المسكوبية، وسلمتها قرارا بابعادها عن المسجد حتى يوم الاحد القادم على أن يتم تجديده لاحقا.
 
وأبعدت سلطات الاحتلال، المواطن مراد العباسي، وهو أب لستة أطفال، عن مدينة القدس، لمدة 14 يوما.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
 واقتحم مستوطنون، اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت أوقاف القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وانطلقت دعوات مقدسية، أمس الأول، للاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءًا من بعد غد  الجمعة، ردا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثّف للمسجد الأقصى فيما يسمى بـ"يوم توحيد القدس"، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال باقي شرقي القدس عام 1967، الذي يُصادف الأحد الموافق 29 من الشهر الجاري.

ودعت جماعات "الهيكل" المزعوم إلى اقتحام جماعي للأقصى، احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية.

ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى، وتزداد حدة هذه الاقتحامات الاستفزازية في الأعياد والمناسبات اليهودية.