زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بعد أن حل ضيفا على دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وتجول الوزير أوغلو في باحات المسجد الأقصى ، برفقة وفدٍ من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، دون أية مرافقة إسرائيلية رغم احتجاجات حكومة نفتالي بينيت.
وتأتي زيارة الوزير التركي إلى المسجد الأقصى في ظل دعواتٍ وتهديدات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات واسعة في ما يسمى "يوم توحيد القدس" وهو يوم احتلال المدينة، ووسط دعوات مقدسية للاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى بدءا من يوم الجمعة المقبل 27 أيار/ مايو الحالي ردا على دعوات المستوطنين.
كان الرئيس محمود عباس استقبل الوزير التركي بمقر الرئاسة في مدينة رام الله أمس، كما التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وترأس اجتماعا للجنة الوزارية التركية - الفلسطينية المشتركة.
وذكر خلال زيارته أن الأحداث في المسجد الأقصى تؤلم جميع المسلمين، متمنيا الرحمة من الله لجميع الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم إثر اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى.