بالفيديو مزهر: محور الصراع مع العدو هو داخل الأرض الفلسطينيّة .."الانتصار على العدو ممكن إذا تقاطعت النيران من كل الساحات"

نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر

نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر في لقاء خاص للحديث حول رؤية الجبهة في المرحلة القادمة عبر قناة الميادين الفضائية من خلال برنامج "حتى القدس ":

- انجاز المؤتمر الثامن للجبهة الشعبيّة رغم كل التحديات والمخاطر والصعوبات هو تعبير حقيقي عن الديمقراطية وعن الرغبة في التغيير عبر المراجعة الشاملة للبرامج والخطط والوثائق

- هناك عملية تغيير وتجديد واسعة جدًا في نطاق هيئات الجبهة الشعبيّة، لتقدّم الجبهة نموذجًا مهمًا على الساحة الفلسطينيّة بأنّ المناضل والقائد يمكن أن يكون جنديًا جيدًا في صفوف الجبهة

- رغم كل التحديات إلّا أنّ الرفيق الأمين العام حاضرًا معنا في كل شيء، بفكره وعقله ووجدانه في هذه المؤسّسة التي تقودها الجبهة الشعبيّة وفق إطارٍ جامع

- محور الصراع مع هذا العدو هو داخل الأرض الفلسطينيّة، والجبهة اتخذت قرارًا بأنّ هذا هو محور الصراع ومركز الثقل للفعل والنضال، وبموجب ذلك جرى هذا الانتخاب لتجسيد هذه الرؤية

- لن نواجه أي مشكلات أو صعوبات لأنّ الجبهة أيضًا متواجدة في الخارج من خلال هيئاتها وتقود الفعل خارج البلاد وفي كل الساحات كما في الضفة وغزة والسجون

- الجبهة بهيئاتها وبطريقة إدارتها كمؤسّسة لن تجد صعوبات لإدارة هذا الصراع مع العدو، وهذا لا يمنع من تنقّل نائب الأمين العام ما بين الساحات في الداخل والخارج، وسيكون هناك حركة دائمة ومستمرة حسب حاجات وضرورات العمل

- نائب الأمين العام سيتنقّل في كل المواقع من أجل تذليل كل الصعاب واستنهاض وضع وقوة الجبهة وتركيز نضالها عبر المؤسّسة والهيئات لأنّنا أمام تحديات كبيرة وصعبة لكننا سنواجهها بالإرادة الصلبة

 - التغيير في صفوف هيئات الجبهة جاء انسجامًا مع النظام الداخلي ورغبة حقيقيّة لدى أعضاء المكتب السياسي بإفساح المجال لجيل الشباب

- الهيئات الآن يتواجد فيها عدد وافر ومهم من الشباب وآخر من الشيوخ في عملية تزاوج ما بين الخبرات والتجارب العميقة والجيل الشاب ورغبته في عملية التغيير واستعداده الكبير للكفاح والنضال وتبني خيار المقاومة بكل الوسائل والأشكال

- هذا التزاوج يعطي هذه الهيئات قوّة كبيرة، ولكي تقدّم الجبهة نموذجًا للساحة الفلسطينية بأنّ هذه الهيئات ليست حكرًا على أحد من القيادات بل هناك عملية متجددة على الدوام

- النموذج الجديد لديه العزيمة والاصرار للنهوض بالجبهة وبمكانتها حزبيًا ونضاليًا وكفاحيًا وبتبني خيار المقاومة ومواصلة الكفاح

- نحن في الجبهة نسير على خطى الشهداء القادة من الحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفى ووديع حداد وغسّان كنفاني وجيفارا غزة وغيرهم من القادة العظام

- نسير أيضًا على خطى الرفاق الذين تخلّوا طواعية عن المواقع الأولى في الجبهة مثل الرفيق القائد أبو أحمد فؤاد وليلى خالد وماهر الطاهر وجميل المجدلاوي وغيرهم من القادة الذين قدّموا نماذج مهمة في التخلي عن المواقع لضخ الدماء الجديدة

- الجبهة أعادت التأكيد في مؤتمرها الثامن على خيارها الإستراتيجي باعتباره المركزي والرئيسي بتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني

- الجبهة أعطت الأولوية للخيار الإستراتيجي وهمّشت خيار الحل المرحلي في ظل تنكّر الاحتلال لكل الحقوق الفلسطينيّة

- المؤتمر أكَّد أنّ كل الاتفاقيات مع العدو من أوسلو وغيرها فاشلة، وكل المحاولات العبثية لإحياء مسار المفاوضات أثبت الزمن بأنّها محاولات فاشلة

- كل هذه الاتفاقيات فشلت فشلاً ذريعًا بل وألحقت ضررًا كبيرًا بالقضية الفلسطينيّة

- المطلوب الآن مغادرة هذا النهج وهذه المراهنات على التسوية وعلى هذا المسار الضار

- المطلوب من القيادة الفلسطينية الآن تطبيق قرارات المجلس المركزي وقرارات الاجماع الوطني بسحب الاعتراف بهذا العدو ووقف المراهنة على مسار المفاوضات

- المطلوب بناء وحدة وطنية مبنيّة على برنامج الثوابت الوطنية والتمسّك بخيار المقاومة باعتباره الخيار الرئيسي في مواجهة الاحتلال الصهيوني

- منظمة التحرير الفلسطينيّة هي منجز وطني وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ولكن أكَّد المؤتمر أنّ هذه المنظمة ليست بأفضل أحوالها وتعيش حالة من التفرّد والهيمنة والاقصاء وتتمسّك برهاناتها السياسية التي تراهن على اتفاقات أوسلو وملحقاتها الاقتصادية والأمنية

- يجب إصلاح النظام السياسي الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات الشاملة ويُشارك فيها الجميع في الداخل والخارج، لذلك المطلوب الإفراج عن قرار إلغاء الانتخابات

- الاستمرار بهذا الحال والواقع البائس دون الشراكة الوطنية الحقيقية لا يمكن أن يخدم القضية الوطنية

- يجب إعادة بناء النظام السياسي وفي القلب منه منظمة التحرير الفلسطينيّة، وإعادة بناء ركائز المشروع الوطني الفلسطيني على أساس التمسك بكل الثوابت وعلى قاعدة الشراكة

 - حركة حماس هي جزء أصيل من النسيج الوطني الفلسطيني وهي شريك في النضال والمقاومة وطرف رئيسي ومهم.

- حركة فتح فصيل مناضل بعيدًا عن الاستئثار من قبل القيادة الرسمية في القرار الوطني الفلسطيني

- دون الشراكة الحقيقية مع الكل الوطني على برنامج ومشروع وطني واضح وصريح في إطار القواسم المشتركة لا يمكن أن نكون أمام قوة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني

- الحتمية المطلوبة هي الشراكة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي بما يضمن مشاركة الجميع سواء بالانتخابات أو من خلال صيغة وطنية توافقية مؤقتة لفترة معينة وعلى أساسها يمكن إجراء الانتخابات الشاملة

- الانقسام الفلسطيني يشكّل ربحًا صافيًا لمشروع الاحتلال التوسعي على حساب قضيتنا الوطنية

- نحن جزء من قوى المقاومة في المنطقة وجزء من المحور الذي يواجه المشروع الأمريكي الصهيوني

- هذا المشروع يسعى لتدمير المنطقة ونهب ثرواتها خدمةً للكيان الصهيوني

- قوى المقاومة تحقق إنجازات وانتصارات مهمة على هذا المشروع، وكل محاولات التحالف مع العدو من قبل بعض الأنظمة العربيّة لن تحمي عروش هذه الأنظمة

- الشعوب العربية كاملة وكل الأحرار في العالم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني، والقدس تشكّل درّة التاج لكل العرب والأحرار الذين لن يتخلوا عن القدس والقضية الفلسطينيّة

- سنبقى نقاتل العدو بكل الأشكال والوسائل من أجل انتزاع حرية الشعب الفلسطيني ورحيل وزوال هذا العدو

- محور المقاومة يحقق انتصارات حقيقيّة في المقابل هناك هزيمة وتراجع للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة العربية

- نُحيي المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني البطل في ذكرى عيد المقاومة والتحرير

- المقاومة ستنتصر حتمًا إذا ما تكاتفت وتوحّدت كل الساحات وهذا هو الذي يمكن أن يشكل دافعًا وحافزًا مهمًا للانتصار على هذا العدو

- الانتصار على العدو ممكن إذا تقاطعت النيران من كل الساحات وسينتصر مشروع المقاومة

- علاقتنا مع المقاومة في لبنان علاقة تكاملية في إطار ترابط كل قوى المقاومة وتوحّد الساحات باعتبار أنّ عدونا واحد وهو العدو الصهيوني الذي زُرع في هذه المنطقة

- موحدون مع كل قوى المقاومة في المنطقة ونؤكّد أنّ المشروع الصهيوني إلى زوال وسننجح في إزالته كما نجحت المقاومة اللبنانية من قبل

- عهدنا لكل شعبنا بأن نواصل الكفاح والمقاومة بكافة أشكالها حتى تحرير الأسرى وانتزاع كامل حقوقنا الوطنيّة

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة