كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأن طائرات بدون طيار استهدفت منشأة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية في منطقة بارشين قرب العاصمة طهران.
ووفقا للتقرير ، فإن الهجوم استهدف مبنى تستخدمه وزارة الدفاع الإيرانية لتطوير المسيرات.
وأكد مسؤول أميركي لـ"نيويورك تايمز"، أن "طائرات مسيرة هاجمت مساء الأربعاء موقع بارشين الدفاع في إيران".
ومما يذكر أن الإعلام الرسمي في إيران قد أبلغ عن مقتل شخص من جراء "حادث" وقع، يوم الأربعاء، في المنشأة التي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق لإيران أن أجرت فيه اختبارات لتفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي.
وأفادت الأنباء الإيرانية (إرنا) آنذاك، بوقوع ما وصفته بـ"حادث صناعي" في أحد المصانع بمنطقة بارشين (بارجين)، ما أدى إلى وفاة شخص، بينما نقل آخر إلى المستشفى إثر إصابته من جراء الحادث، وذلك نقلا عن "مصدر مطلّع".
وأشارت الى أن الحادث وقع عصر الأربعاء في المنطقة الواقعة جنوب شرق طهران، من دون تفاصيل إضافية؛ ولاحقا أكدت وزارة الدفاع الإيرانية وقوع "حادث" في وحدة أبحاث لها قرب طهران، وأعلنت أن "الحادث" وقع في وحدة أبحاث تابعة لها وأودى بحياة "مهندس" وإصابة آخر.
وأفادت الوزارة في بيان عن "وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين"، ما أدى الى "استشهاد المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه".
وشهدت منطقة بارشين في حزيران/ يونيو 2020، انفجار "خزان غاز صناعي" قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع الإيرانية، مؤكدة أن الحادث لم يؤد لوقوع ضحايا. وأشارت إلى أن الانفجار لم يقع في موقع عسكري، بل في "مساحة عامة".
ويشتبه بأنّ موقع بارشين شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما سبق للجمهورية الإسلامية أن نفته.