أفادت القناة  12 العبرية بأن التحذير الأمني الذي نشره مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من السفر إلى تركيا، جاء في أعقاب رصد بنية تحتية ايرانية تخطط لاستهداف إسرائيليين على المدى القريب.

وحسب القناة، في خطوة استثنائية، تم تحذير أكثر من 100 إسرائيلي بشكل فردي من الخطر وذلك بعد أن فُهِمَ بأنه تم وضع علامة عليهم، وطلب منهم العودة إلى إسرائيل، حيث يشدد تحذير مجلس الأمن القومي بأن التهديد لا زال قائما.

وأضافت القناة " الحديث هنا يدور عن حدث معقد، في إسرائيل فهموا بأن مجموعات إسرائيلية وسياح تم وضع علامة عليهم من قبل ايران، ولذلك قاموا بتحذيرهم، وحاليا يتواجد في تركيا 40 ألف سائح إسرائيلي ، تم تحذير 100 منهم بشكل خاص."

وذكرت القناة أن في تركيا لم يحبوا النشر الإسرائيلي بشأن التحذير حول الرحلة، لكنهم فهموا أنه لا يوجد مفر، وهم أيضا يعملون حاليا أمام هذا التحذير الاستثنائي، لكن الأتراك لم يتفاجئوا من النشر، وقال مسؤولون سياسيون كبار أن التحذير "الإسرائيلي نُسِقَ مع الأتراك. وتم بعد تعاون استخباراتي في عدة دوائر-الموساد، وزارة الجيش وبين طواقم وزارة الخارجية. "

وقالت "القرار بتحديد التحذير من السفر وعدم رفع درجة التحذير، يأتي كجزء من استئناف التقارب بين إسرائيل وتركيا- والمحاولة لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد. "