اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الثلاثاء، إيران بممارسة ما أسماه الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب إن بينيت كان "يرد على التصريحات الكاذبة التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمام مؤتمر دافوس الأسبوع الماضي"، في إشارة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال بينيت في رده على الوزير الإيراني: "إشاعة الأكاذيب؟ بالله عليك؛ إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك".
وأضاف: "فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عمّا كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية، كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية".
وتابع: "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الخداع الإيرانية قبل عدة سنوات، وها هي موجودة هنا بين يديّ".
وكان بينيت، يشير إلى ما أعلن عنه سلفه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، في 30 أبريل/ نيسان 2018، حيث قال إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" قد "وضع يده على وثائق إيرانية في مخزن بالعاصمة الإيرانية طهران".
وأكمل بينيت يقول: "إليكم هذه الخطة المكتوبة باللغة الفارسية والمكونة من مئات الصفحات والحاملة لختم وزارة الاستخبارات الإيرانية".
وقال: "تتضمن هذه الوثائق حتى الملاحظات المكتوبة بخط المسؤولين الإيرانيين، أمثال هذه الملاحظة، التي دوّنها من كان يشغل منصب وزير الدفاع الإيراني آنذاك فخري زاده".
واقتبس عن فخري زاده كتابته بالوثيقة: "عاجلاً أم آجلاً، هم (مشيرًا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيطرحون الاستفسارات علينا، فيجب أن تكون لنا قصة تغطية شاملة من أجل التعامل مع استفساراتهم".
وقال بينيت: "إنه يتحدث عن قصة تغطية، وها هي؛ وقد كذبت إيران على العالم حينها، وإيران تكذب على العالم مجددًا، وفي هذا الوقت بالذات؛ ولا بد للعالم من التأكد من عدم إفلات إيران من العقاب هذه المرة". -