وصف تيسير خالد دولة اسرائيل" بدفيئة ارهاب قامت على الجريمة منذ قيامها عام 1948 ، تمارس عمليات القتل بدم بارد ضد المواطنين الفلسطيين ، حيث يستسهل جنودها وقطعان المستوطنين المدججين بالسلاح بتصريح من حكومتها الضغط على الزناد في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال . "
وأضاف بأن "جيش الاحتلال يمارس بتعليمات من قيادته عمليات الاعدام الميداني ضد الفلسطينيين في كثير من الأحوال لمجرد الشبهة بحمل سكين دون ان تكون حياة جنوده معرضة للخطرالفعلي وذلك في سياسة منهجية لا تستثني الأطفال والعاملين في وسائل الاعلام وفق شهادات متطابقة للعديد من المنظمات والهيئات الدولية ، التي تكتفي برصد عمليات القتل اليومي ، التي تجري في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ، بما فيها مدينة القدس المحتلة ، كما حصل مع مؤخرا مع الطفل زيد محمد غنيم ، الذي كان في طريقه لزيارة جدته في قرية الخضر الى الجنوب من بيت لحم ومع الصحفية غفران وراسنه عند مدخل مخيم العروب الى الشمال من مدينة الخليل وهي في طريقها الى مكان العمل . "
وتابع بأن "عدد الشهداء الفلسطينيين ، الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال ، الذي يستسهل الضغط على الزناد بتعليمات من قيادته ، بلغ 63 شهيدا ، الأمر الذي بات يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تحمل مسؤولياته ومغادرة سياسة ازدواجية المعايير كلما تعلق الأمر بدولة اسرائيل ، والتحرك لتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، مثلما يتطلب دعوة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الى التوقف عن تلقي التعليمات من البيت الأبيض في واشنطن ومن 10 دواوننغ ستريت في لندن والتهرب من مسؤولياته بفتح تحقيق في جرائم الحرب ، التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين ، عملا بقرار الغرفة الابتدائية في المحكمة ، التي أكدت أن ولايتها القضائية تنطبق على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، أي الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة . "