هيئة الأسرى ومؤسسة الشهداء والجرحى ينظمان وقفة غضب احتجاجا على اعدام المحررة غفران وراسنة .

نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بكافة موظفيها ومؤسسة أسر الشهداء والجرحى وفى مقدمتهم الأستاذة سهام القرم مديرة عام المؤسسة فى المحافظات الجنوبية أمام مقر الهيئة بغزة وقفة غضب احتجاجا على مقتل الصحفية غفران وراسنة التي قتلت بدم بارد على أيدي قوات دولة الإحتلال العنصري  .

وقال الأستاذ حسن قنيطه رئيس لجنة إدارة الهيئة بأن الإحتلال يستهدف الصحافة والصحفيين والكلمه والروايه الوطنيه لإرهابهم وثنيهم على عدم مواصلة عملهم ونقل الصورة الحقيقية للعالم التي تظهر جرائمه المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا مؤكدا بأن شعبنا الفلسطيني سوف يستمر في مواصلة نضاله ومقاومته لدولة الفصل العنصري حتى تحقيق أهدافه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس  .

وطالب قنيطه المؤسسات الحقوقية الدولية والمركز الدولى الصحفيين الخروج عن حالة الصمت ووانصاف الزميلة الصحفية غفران التى تم إعدامها أمام مرأى ومسمع العالم هذا التغول الإسرائيلي على الصحافه والصحفيين ماكان ليكون لولا حاله الصمت والاستسلام التى تنتهجها  المؤسسات المختلفه وعدم توجيه اصبع الإتهام بالقتل للإحتلال العنصرى لحكومه المستوطنين  فى قتل وإعدام الصحفية شيرين ابو عاقله .

وأكد قنيطة أن الواجب الأخلاقي والمهني والإنسانى  يتطلب من هيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان والمركز الدولي للصحافة والصحفيين بإنزال بيان رسمي يدين جرائم الإحتلال بحق الصحفيين وحمايتهم كما نصت عليه كل الإتفاقيات الدولية والإنسانية وعلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن تقود حمله لفضح الجرائم المرتكبة فى الأراضى الفلسطينية  .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة