طالبت رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية د. نسرين التميمي خلال مشاركتها في مؤتمر ستوكهولم + 50 المنعقد بالسويد ، ممثلة لدولة فلسطين العالم أجمع بالتكاتف والتكامل من أجل الوقوف بشكل جماعي أمام المخاطر والتحديات البيئية وحشد الموارد المالية اللازمة وبناء القدرات للدول النامية وإيجاد كافة السبل والوسائل للمضي قدما في تحقیق التنمیة المستدامة و حماية مواردنا ومقدراتنا في سبیل المساھمة في حماية الكوكب.
وحضر المؤتمر وفدا فلسطينيا ضم السفير رياض منصور مندوب دولة فلسطين الدائم في الأمم المتحدة و رولا محيسن سفيرة دولة فلسطين في السويد ومن سلطة جودة البيئة مدير عام السياسات والتخطيط زغلول سمحان ومدير عام المشاريع والعلاقات الدولية أحمد أبو ظاهر.
وشددت د. التميمي في كلمتها بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يفاقم من المھددات والمخاطر التي تواجه دولة فلسطين في تحقيق أهدافها البیئیة والنهوض بالواقع البيئي الفلسطيني وتنفيذ الخطط والسياسات البیئیة.
وأشارت إلى إعاقة الاحتلال تحقيق الأهداف البيئية من خلال سيطرته على مصادر المياه والموارد الطبیعیة لاسيما في المناطق المسماة ج، ومصادرة الأراضي وتجریفھا وإقامة المعسكرات والمستوطنات غير الشرعية ووضع اليد على المحميات الطبیعیة وتھریب النفایات إلى أراضي دولة فلسطين وإقامة جدار الضم والتوسع العنصري وشن الحروب المتكررة على قطاع غزة ومنع إقامة المرافق و البنیة التحتیة اللازمة لإدارة النفايات الصلبة والمياه العادمة و تولید الطاقة المتجددة ومحطات تحلية المياه واستخراج المیاه الجوفیة والوصول إلى حقوقنا في مياه نھر الأردن.
ودعت د. التميمي في كلمتها المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل زوال الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطینیین من الحصول على حریتھم وعلى حق تقریر المصیر وإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتھا القدس حیث لا تنمیة مع الاحتلال.
ويذكر بأن المؤتمر يعقد في ٢ و ٣ من هذا الشهر تحت شعار (ستوكهولم بعد ٥٠ عاما، عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع- مسؤوليتنا) بهدف العمل كنقطة انطلاق لتسريع تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويأتي بعد مرور ٥٠ عاما على العمل البيئي العالمي من خلال الاعتراف بأهمية التعددية في معالجة أزمة كوكب الأرض المتمثلة في المناخ والطبيعة والتلوث.
