نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر إسرائيلية قولها " إن علي إسماعيل زادة، القائد البارز في الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، سقط أو قُتل بالرصاص"، لكن إسرائيل لم تقتله.
 
وبحسب ما نشرته قناة i24news الإسرائيلية، فإن الروايات المتضاربة التي تم تناقلها في اليومين الماضيين في وسائل الإعلام الإيرانية تزيد الشكوك حول وفاته،" وسط أنباء عن أن الحرس الثوري قرر قتله بعد الاشتباه في تسريب معلومات أدت إلى اغتيال نائب قائد الوحدة 840 حسن صياد خدياري ."  كما ذكرت

وبحسب موقع "إيران إنترناشونال"  الإخباري الإيراني الممول سعوديًا، أبلغ كبار مسؤولي الحرس الثوري عائلة إسماعيل زاده بأنه "انتحر".

وأثار مقتل الضابط بالحرس الثوري قبل نحو أسبوع موجة من الأنباء المتضاربة في إيران. وبحسب ما ورد سقط من شرفة منزله في إحدى ضواحي طهران، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد انتحر أم قُتل. وتوفي زاده بعد نحو أسبوع من مقتل ضابط كبير آخر في الوحدة وهو حسن سياد خدياري برصاص سيارة مارة في العاصمة الإيرانية. يأتي مقتل هذين الضابطين في وقت وصلت فيه التوترات بين إسرائيل وإيران إلى ذروتها مرة أخرى.