أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى نكسة العام 1967، وهو أشد عزماً واقوى صموداً وأكثر إصراراً على المضي قدماً في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وقالت الهيئة في بيان لها ان إسرائيل تحاول عبثاً طمس قضية الشعب الفلسطيني وانكار وجوده على أرضه، وتزوير تراثه الثقافي والحضاري وتهويد مقدساته الاسلامية والمسيحية.
وأكدت الهيئة ان مستويات النضال التي سجلها الشعب الفلسطيني طيلة أكثر من خمسة عقود من عمر الاحتلال سجل خلالها انتفاضتين وعشرات الهبات الشعبية وما قدمه من تضحيات جسام، يؤكد بأن الاحتلال فشل في كسر إرادة هذا الشعب في نضاله المستمر من أجل الحرية والاستقلال، وأضافت ان الاحتلال اصبح يواجه جيلاً فلسطينياً جديداً لا يعرف الخوف وهو قادر على التحدي والمواجهه.
وقالت الهيئة انه رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما تشهده القضية الفلسطينية من تراجع في الارادة والوعي العربي الرسمي، وموجات التطبيع العربي مع الكيان الاسرائيلي، الا ان الاحتلال اصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى أن لا مستقبل له ولا خيار أمامه في النهاية سوى الاعتراف بحقوف الشعب الفلسطيني وانهاء احتلاله الجاثم على الأرض الفلسطينية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي الى انتهاج مقاربات جديدة في التعامل مع القضية الفلسطينية والتخلي عن التعامل بازدواجية المعايير وان يدرك انه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية تمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس.