اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية ورفضها استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد قرار الاستيلاء على أملاك الكنيسة في باب الخليل بالقدس المحتلة، استمرارا لمسلسل التهويد والاعتداءات المستمرة على المقدسات المسيحية والاسلامية.
وتابعت أن هذه الاعتداءات هي استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم وتفريغ للكراهية والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل حكومة الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها.
وطالبت الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بتحمّل مسؤولياتها بالضغط على دولة الاحتلال لوقف تغولها على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
واشارت الجبهة أن حالة الصمت الدولي والاكتفاء بالبيانات الخجولة لن تثني الاحتلال عن مواصلة الاعتداءات على المقدسات في القدس والمطلوب عقوبات رادعة ضد حكومة الاحتلال.
