منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، وزارة الأوقاف وإدارة الحرم الإبراهيمي الشريف من إدخال مياه الشرب إلى داخل الحرم.
وقال مدير الحرم غسان الرجبي لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال منعت لليوم الرابع على التوالي إدخال مياه الشرب إلى الحرم الشريف، في محاولة للتضييق على المصلين والمرابطين فيه، والضغط عليهم لإجبارهم على مغادرته، وعدم التواجد فيه لفترات طويلة.
وأضاف الرجبي "أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الإجراءات وغيرها من الاعتداءات لفرض سيطرته وسلطته الكاملة على الحرم، ومصادرة صلاحيات وزارة الأوقاف، باعتبارها المسؤول الأول عن إدارته والاعتناء به، وخلق واقع جديد تجعله متحكما بإدارة الحرم بالكامل".
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول ممارسة تلك السيطرة بسماحه بإدخال كميات محددة، وقليلة جدا من المياه للحرم، بالإضافة الى منعه تنفيذ بعض أعمال الصيانة داخله، واشتراطه ان تتم تلك الأعمال بإشرافه وبوجود جنوده، كما يحدث في مصلى "الإسحاقية"، حيث يمنع الاحتلال تركيب "الثريات" منذ العام الماضي.
وأكد عدم السماح للاحتلال بفرض سيطرته على الحرم، ومصادرة صلاحياتهم وحقهم في إدارته، والاعتناء بكل متطلباته واحتياجاته، وأنهم مستمرون بأداء مهامهم، على الرغم من كل العقبات التي يفرضها الاحتلال.
