هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد، منزلا مكونا من طابقين بمدينة الطيرة داخل الخط الأخضر، بذريعة البناء دون ترخيص.
وذكر موقع "عرب 48" بأن المنزل يعود للمواطن سامر تيتي، وقد هدمته السلطات الإسرائيلية بذريعة البناء دون ترخيص على أرض "زراعية"، بسبب أزمة السكن، كما ذكر أقارب للعائلة.
وأفاد شهود عيان، بأن عناصر من الشرطة الإسرائيلية فرضت طوقا على المنطقة الغربية في الطيرة، ومنعت الأهالي من الاقتراب من الحي، فيما هدمت الآليات المنزل، الذي لم يكن مأهولا بالسكان، وهذه المرة الثانية التي يتم هدم منزل يعود لعائلة تيتي خلال عامين.
وعلى صعيد آخر، شهدت البلدات الفلسطينية تصعيدا في هدم المنازل، والمحال التجارية، والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل، ويافا، وشفا عمرو، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، وأم الفحم، واللد، ويافا، وسخنين، وحرفيش، وبلدات بالنقب، وغيرها.
كما تواصل السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في الداخل، خصوصا في منطقة النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي، تستهدف الاستيلاء على الأراضي، وتجريف المحاصيل الزراعية، وهدم المنازل.