قررت إدارة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، يوم الأحد، فصل 10 طلاب و5 موظفين على إثر الأحداث المؤسفة التي وقعت منذ أيام.
وذكرت مصادر في إدارة الجامعة، بأن "هذا يأتي بعد تحقيقات أجرتها الجامعة داخليًا بعد الأحداث التي وقعت منذ أيام."
ولم يتضح بعد فيما إذا كان هذا العدد من الطلاب والموظفين هو نفسه الذي تم الإعلان عنه في الثامن من الشهر الجاري عن فصلهم، حيث كانت أعلنت إدارة الجامعة حينها عن فصل 10 طلاب وموظفين تورطوا بالأحداث.
الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح تدين فصل طلبتها
وأعربت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية عن أسفها البالغ إزاء قرارات إدارة الجامعة ولجنة التحقيق المنبثقة عنها، والتي قررت فصل عدد من كوادر الكتلة "المعتدى عليهم".
وأكدت الكتلة الإسلامية رفضها وإدانتها واستنكارها قرار اللجنة فصل "المعتدى عليهم"، موضحة أن "أبسط مقتضيات العدالة تقضي بمعاقبة المعتدين الذين وثقت اعتداءاتهم الكاميرات وشهادات الشهود، لا أن توزع العقوبات بالتساوي في إجراء رجعي يضيع الحقوق ويخلط الأوراق، ويوفر مظلة لحماية المعتدين."حسب قولها
ذكرت أن التسريبات التي انتشرت منذ اللحظة الأولى لعمل اللجنة حول نيتها فصل كوادر الكتلة الإسلامية "المعتدى عليهم"، تشير بوضوح لاستمرار إدارة الجامعة في "انحيازها الفج واستخفافها بمبادئ العدل والحرية والمساواة." كما قالت
وشددت على أن "إدارة الجامعة تقدم الطلبة المعتدى عليهم كقربان بين يدي قرارها الخجول، معاقبة بعض الذين شاركوا في الاعتداء، مع عدم محاسبة الكثير من المتورطين فيه."حسب قولها
ولفتت الكتلة الإسلامية إلى أنها ستتخذ كل الخطوات "النضالية والإجراءات الاحتجاجية النقابية والقانونية والحقوقية، ولن تقبل تمرير هذا القرار بحق الأخوة المعتدى عليهم."