واصلت عمليات الاستيطان استنزاف الموارد الطبيعية في محافظة سلفيت على مدار الساعة دون حسيب او رقيب.
وشهد مطلع العام الحالي تعزيز استنزاف الموارد الطبيعية لكافة قرى وبلدات محافظة سلفيت، بحجج ومزاعم عديدة باطلة، من قبل المستوطنين.
ووثق الباحث والمتابع لشؤون الاستيطان د. خالد معالي استنزاف اهم ثلاث موارد للمحافظة، وهي: المياه والحجارة والنفط على مختلف انواعها، وهو ما يسبب خسائر لسلفيت بعشرات الملايين من الدولارات سنويا.
واكد معالي ان استنزاف المياه يتم عبر سحب المياه الجوفية من حوض الماء الغربي الذي تقع محافظة سلفيت فوقه، فيما يتم بيع المياه للفلسطينيين باسعار مضاعفة مقارنة ببيعها للمستوطنات ال 25 القائمة بالقوة فوق محافظة سلفيت.
واوضح معالي ان استنزاف النفط يتم من حقل رنتيس غرب رام الله، والذي يدخل حيزه سلفيت وحتى قلقيلية، ولا يفصح الاحتلال عن الكميات المسروقة جهارا نهارا، حيث ترى بالعين المجردة السنة اللهب من احد الانابيب.
وعن المورد الثالث اوضح معالي ان المستوطنين والاحتلال يقوم بسرقة الحجارة في محجر قرب بلدة الزاوية غرب سلفيت، ويمنع استخراج الحجارة الحمراء النادرة في منطقة جبل الراس غرب سلفيت ، بحجة اراضي "ج" .