مخرجات اجتماع القوى الوطنية والاسلامية في رام الله

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا لها في رام الله بحثت فيه اخر المستجدات السياسية و قضايا الوضع الداخلي .

وقد اكدت القوى في نهاية اجتماعها على مايلي :

 

اولا ً :

تؤكد القوى ان جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا سواء ما يتعلق بالتصفيات الميدانية والاقتحامات والاعتقالات او البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني بما فيه هدم البيوت ومصادرة الاراضي ومحاولة فرض سياسة التطهير العرقي كما يجري في مسافر يطا وترقوميا والاغوار الشمالية وغيرها ، تتطلب التمسك بالوحدة الميدانية على الارض في مواجهة هذه الجرائم والارتقاء الى مستوى انهاء الانقسام البغيض في حلول الذكرى الخامسة عشر عليه والذي اعطى الاحتلال امكانية الاستفادة من هذا الوضع الشاذ في المراهنة على استمرار بقائه والوصول الى انفصال بين الضفة وقطاع غزة من اجل ضرب المشروع الوطني المتمثل بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين والتأكيد على اهمية المعالجة الوطنية للاعتداء المرفوض الذي جرى مؤخرا من سلطات الامر الواقع في قطاع غزة على اهالي خربة ام النصر البدوية والاعتداء على سكانها والتنكيل بهم مما يتطلب سرعة الاستجابة الى ترتيب الوضع الداخلي وفي مقدمتها انهاء الانقسام ووحدة شعبنا .

ن ج

ثانيا ً :

تؤكد القوى على التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين استنادا الى قرار 194 ورفض المساس بهذا الحق المقدس ورفض محاولات المساس بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الاونروا ) المحاولات الجديدة القديمة بما فيها تصريحات المفوض لازارني بتحويل مهمات الوكالة الى منظمات اخرى في محاولة لتقويض الوكالة ومسؤوليتها حسب التفويض رقم ( 302 ) من الامم المتحدة للمساس بحق عودة اللاجئين .

 

ثالثا ً :

 تؤكد القوى على خطورة مكافأة الارهابي اردان ممثل الاحتلال لدى الامم المتحدة كنائب رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة في محاولة لاعطاء مزيد من الاوراق للاحتلال لمواصلة عدم الاعتراف او الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة وهذا الموقف المحابي للاحتلال كان يفترض ان يتم محاكمته على جرائمه وارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه بدلا عن مكافئته على هذه الجرائم .

 

رابعا ً :

تؤكد القوى على اهمية توسيع المشاركة في كل فعاليات المقاومة الشعبية والتي يدافع فيها ابناء شعبنا بصدورهم العارية عن حقوق وثوابت شعبنا بوحدة ميدانية على الارض في كل مواقع الاشتباك والمضي في الدفاع عن الاراضي المهددة بالمصادرة والتطهير العرقي وخاصة مسافر يطا التي تتعرض لابشع حملة طرد قسري وترقوميا والاغوار الشمالية والعديد من مواقع الدفاع عن الارض حيث ان هذه الجرائم المستمرة تتطلب اوسع مشاركة ومقاومة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يوسعوا من اعتداءاتهم الاجرامية ضد ابناء شعبنا بما فيه القدس العاصمة وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك وهذا الذي يتطلب اضافة الى المقاومة على الارض تحميل المجتمع الدولي مسؤولية توفير الحماية الدولية امام هذه الجرائم المتصاعدة وفرض المقاطعة والعزلة على الاحتلال ومحاكمته امام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي يتطلع شعبنا الى تسريع آليات عمل المحكمة لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم .

 

خامسا ً :

تؤكد القوى على رفض السياسة الامريكية المنحازة للاحتلال والمغطية على جرائمه وهذه المواقف في كسب الوقت المتساوق مع الاحتلال والمغطية على جرائمه والتي تحاول توفير كل الدعم والاسناد على كل المستويات للاحتلال كما تنظر القوى بخطورة التطبيع العربي وتوقيع الاتفاقات مع الاحتلال في اعطاء مزيد من اوراق القوة له .

 

سادسا ُ :

تنظر القوى بخطورة بالغة لجرائم الاحتلال ضد اسرانا ومعتقلينا الابطال في زنازين الاحتلال وتتوجه بالتحية الى صمودهم وارادتهم امام سياسات الاحتلال الهادفة للنيل من هذا الصمود وتطالب شعبنا بتكثيف الفعاليات الجماهيرية والشعبية وخاصة امام مقرات الصليب الاحمر والامم المتحدة رفضا لهذه السياسات الاجرامية والوقوف الى جانب الاسرى المضربين عن الطعام البطلين خليل العواودة الذي يستمر اضرابه لليوم الرابع بعد المئة ورائد ريان لليوم الثامن والستين والمخاطر الماثلة على وضعهم الصحي وممارسات الاحتلال في الاهمال الطبي المتعمد واستمرار فرض الاعتقال الاداري واحتجاز جثامين الشهداء موجهين كل الاهمية الى توسيع فعاليات المطالبة بالجثامين سواء في ما يسمى مقابر الارقام او ثلاجات الاحتلال .

 

سابعا ً :

 تؤكد القوى على اهمية تظافر كل الجهود لانقاذ ممتلكات كنيسة الروم الاثوذكس التي يحاول الاحتلال مصادرتها واطلاق العنان لقطعان المستوطنين الاستعماريين بالتعرض لابناء شعبنا وفرض سياسة الامر الواقع .

 

ثامنا ً :

ترى القوى باهمية المعالجة الحثيثة من قبل الحكومة لغول الغلاء وارتفاع الاسعار وزيادة مستوى الفقر والعوز الامر الذي يتطلب ملاحقة من يرفع الاسعار ومنع الاحتكار وضبط حازم لاية اختلالات في ذلك .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله