قُتل شاب من جلجولية داخل الخط الأخضر، يوم الثلاثاء، متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار قرب ورشة بناء في بلدة "شوهم" قرب اللد.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، أن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 11:27، حول مصاب في ’شوهم’، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له بيد أنه جرى إقرار وفاته في المكان متأثرا بجراحه الخطيرة".
وقال أحد المضمدين، إن "الشاب (في الثلاثينيات من عمره) تعرض لإطلاق نار في سيارته، إذ كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وجاءت جريمة القتل اليوم، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بين فلسطينيي الداخل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 37 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.