اكدت يسرا السويطي نائب محافظ اريحا والاغوار اهمية وضرورة المشاركة المجتمعية في عملية البناء والتطوير واعادة الوهج والبريق للعمل التطوعي والمبادرات الشبابية من خلال تضافر الجهود الرسمية والشعبيىة, وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المحافظة وسط مدينة اريحا حول برنامج الخدمة المدنية المجتمعية (فرصىة) بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية واشراك الشباب برسم السياسات وتنفيذ الفعاليات والمبادرات المجتمعية. بحضور سامي حسونة مدير برنامج الخدمة المدنية المجتمعية وامجد جابر مدير العمل بالمحافظة, والفت الياسيني مديرة الشباب والرياضة بالمحافظة وممثلين عن دوائر اهلية وشبابية بالمحافظة من القطاعين العام والخاص.
واشادت السويطي بالاهداف الرائدة والطموحة نحو تحقيقها والذي يحملها برنامج الخدمة "فرصة" منوهة بضرورة تضافر كافة الجهود الاهلي والحكومي وتقديم المحافظة كل دعم ممكن لانجاح البرنامج مشيرة باهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة لقضايا وهموم الشباب.
واوضح حسونة مدير البرنامج رؤية واهتمام الرئيس والحكومة الفلسطينية التي دعت إلى إطلاق هذا البرنامج، مشيرا ان برنامج الخدمة المدنية المجتمعية (فرصة) يعنى بتعزيز المشاركة المجتمعية في عملية البناء والتطوير بحيث سيتم تنظيم مجموعة من النشاطات والفعاليات الميدانية القائمة على مبادئ المشاركة والتطوع، بمشاركة (500) شاب وشابة من كافة محافظات الوطن، سيلتحقون بنشاطات تطوعية ميدانية وأخرى تثقيفية تشمل مواضيع (المواطنة، والتعبئة الوطنية، والمهارات الشخصية اللازمة لهم لتحسين فرصهم في سوق العمل، والتطوع بشقيه الميداني والمؤسساتي، بالإضافة إلى التوجيه المهني)، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المشاركين في هذا البرنامج خلال السنوات القادمة ليصل إلى 30 ألف مشارك.
وأشار حسونة إلى أن دولة فلسطين دولة فتية ولديها طاقة بشرية يجب الاستفادة منها، وأكد حسونة على أهمية تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية لدى الفئة الشابة.
وقال حسونة انه من المتوقع ان يعلن عن انطلاق البرنامج الوطني باحتفال مركزي في بحر الاسبوع المقبل بحضور ومشاركة د.محمد اشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني وبدء الخطوات العملية على البرنامج. وان الاستعدادات والمنسيقين و"خلية" او نواة العمل شبه جاهزة في في مختلف محافظات الوطن.
واكد حسونة ان البرنامج ليس بديلا او منافسا لاحد بل هم مكملين وجهد يضاف لاي جهد شبابي او تطوعي للخدمة المجتمعية ونؤمن بالشراكة والتشبيك مع المؤسسات سواء الحكومية او الاهلية ذات العلاقة.
