نعى الرئيس الفلسطني محمود عباس (أبومازن)، إلى أبناء الشعب الفلسطيني واحرار العالم، الوزير والمحافظ الأسبق المناضل القومي، سعد جمال المجالي، الذي انتقل إلى جوار ربه، مساء أمس الأربعاء، بحادث سير في الأردن.
وأشاد أبومازن بمناقب المناضل المجالي "ومسيرته النضالية المشرفة ودوره في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال."
وأعرب أبومازن عن تعازيه الحارة لعشيرة المناضل المجالي، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الراحل المجالي كان أحد الرموز السياسية الفلسطينية، وأصدر الرئيس محمود عباس، قرارا بترفيعه إلى درجة وزير اعتبارا من تاريخ 1/4/2008.
ويعتبر الفقيد الذي ينتمي لأهم عشائر المملكة الاردنية الهاشمية، خاصة في جنوبي المملكة من ابرز الوجوه الشرق اردنية في منظمة التحرير الفلسطينية وله تاريخ نضالي مشرف وناصع خلال مسيرته الكفاحية، على مدى الـ35 عاما الماضية.
وهاتف أبومازن ، تميم المجالي، معزيا بوفاة والده ومشيدا بمناقب المناضل المجالي، واعتبره شهيدا من شهداء الشعب الفلسطيني، الذي أمضى حياته مدافعا صلبا عن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن "الفقيد المجالي ساهم وقدم الكثير لخدمة شعبنا، وجسد العلاقة التاريخية النضالية بين الشعبين الفلسطيني والاردني."
وأعرب أبومازن عن تعازيه لعائلة وأقارب الفقيد وآل المجالي وعموم الشعب الأردني الشقيق، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نعت حركة "فتح"، المناضل القائد الوطني العروبي الاردني الفلسطيني سعد جمال المجالي "أبو تميم".
وحيت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، "الروح النضالية والشجاعة المثالية التي تحلى بها الفقيد خلال أكثر من خمسين عاما عاشها في مواقع الثورة الفلسطينية، مناضلا ملتزما في صفوف الحركة ومراتبها القيادية مكرسا حياته من اجل قضية الأمة العربية المركزية والحق الفلسطيني، حيث يشهد جميع من عرف ابن الكرك الاردنية بحرصه على علاقة الوحدة والتلاحم بين الشعبين الاردني والفلسطيني وتجسيد النهوض بوحدة الأمة العربية."
وأشادت "فتح" بالمناضل القائد "أبو تميم" ورأت فيه نموذجا نضاليا وطنيا عروبيا، وصاحب بصمة بارزة في نظم مفاهيم الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، والعلاقة النضالية المعمدة بدماء الشهداء.
وأعربت عن فخرها بالمكانة التي تبوأها اللواء طيار الوزير سعد المجالي خلال مسيرة حياته المشرفة في صفوف الثورة الفلسطينية ودولة فلسطين، والثقة التي نالها من القيادة الفلسطينية بجدارة، حيث كلفه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بتأسيس وزارة الداخلية الفلسطينية وشغل منصب وكيل الوزارة، ومحافظا، وأصدر الرئيس محمود عباس، قرارا بترفيعه إلى درجة وزير اعتبارا من تاريخ 1/4/2008.
وعزت "فتح" عائلة وعشيرة الفدائي المناضل القائد العروبي الاردني الفلسطيني، داعية الله، أن يشهد أبناؤه وأحفاده يوم الحرية والنصر والتحرير وقيام دولة فلسطين المستقلة عاصمة فلسطين الأبدية، كما كان يأمل ويعمل من اجل هذا الهدف شهيد فلسطين والاردن والأمة العربية.
