زار المحامي خالد زبارقة, أمس الخميس , الأسير أحمد مناصرة في مستشفى سجن "الرملة"، واطلع عن كثب على وضعه الصحي النفسي.
وقال المحامي ان آثار جروح كانت موجودة على طول ذراع مناصرة اليسرى حتى الرسغ، وايضاً آثار جراح على ذراعه اليمنى.
وأضاف المحامي زبارقة أن الاسير مناصرة لم يتواصل بصرياً أو كلامياً معه، وبدا ظاهراً عليه ملامح المرض والإنهاك العام.
وحسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع، فإن هذا الوضع مقلق جداً، وهناك خطورة جدية وحقيقية على صحة وسلامة أحمد النفسية والعامة اذا استمر مكوثه في سجون سلطات الاحتلال.
وقدم طاقم الدفاع طلب مستعجل لسلطة السجون الاسرائيلية للإفراج عن الأسير مناصرة، بشكل فوري بسبب التدهور الحاصل في وضعه النفسي والصحي الذي آل به.
وحمل طاقم الدفاع عن الاسير مناصرة السلطات الاسرائيلية مسؤولية التدهور في حالته النفسية بشكل خاص والصحية بشكل عام؛ كونها تعاملت مع وضعه بتجاهل مستمر لظروفه النفسية والصحية الصعبة التي يعاني منها أحمد، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى انتكاسة نفسية خطيرة.
نادي الأسير: جلسة جديدة للأسير أحمد مناصرة في 19 حزيران
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن جلسة جديدة بشأن قضية الأسير أحمد مناصرة ستُعقد في التاسع عشر من حزيران الجاري، وذلك أمام اللجنة الخاصة للنظر في تصنيف القضية ضمن "قانون الإرهاب"، والتي من المفترض أن تحدد إمكانية تحويل الملف إلى لجنة الإفراج المبكر (لجنة تخفيض الثلث)، أم لا.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، يوم الخميس، أن الاحتلال يواصل جريمته المركبة والممنهجة والممتدة بحقّ الأسير مناصرة منذ يوم اعتقاله، لا سيما مع استمرار احتجازه في العزل الانفراديّ بظروف قاهرة وصعبة، والذي ساهم بشكل كبير في تفاقم وضعه، حيث أبلغ الاحتلال طاقم الدفاع، أنّه جرى نقله في تاريخ الثالث عشر من حزيران إلى سجن "الرملة"، نظرًا لتفاقم وضعه الصحيّ والنفسيّ، وبالأمس تم إرجاء الجلسة المقررة للنظر في أمر تمديد عزله الإنفراديّ، وذلك حتى تاريخ السادس من تموز المقبل.
وأكّد نادي الأسير أن مناصرة يواجه جريمة تنفذها عدة أجهزة وعلى عدة مستويات، ويُشارك فيها بشكلٍ أساسي الجهاز القضائيّ، فحتّى المسارات "القانونية" وفي إطار ما يتيحه القانون الإسرائيليّ، عمل الاحتلال على التسويف والمماطلة في التعامل مع قضيته والتضييق على أيّ مسار كان بالإمكان أنّ يساهم في إنقاذه.
من الجدير ذكره أن أحمد مناصرة الذي واجه الاعتقال والتعذيب منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، هو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء).
ولد الأسير مناصرة بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير 2022 في مدينة القدس المحتلة، وهو فرد في عائلة تتكون من 10 أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته بالإضافة إلى خمس شقيقات. وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبا في الصف الثامن بمدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان يبلغ حينها 13 عاما.
الحكم بالسجن 18 شهراً على الأسيرة منى قعدان
إلى ذلك قضت محكمة "سالم" العسكرية، يوم الخميس, عقوبة السجن الفعلي لمدة 18 شهراً وغرامة مالية بقيمة 7 آلاف شيقل, على الأسيرة منى قعدان (51 عاماً) من بلدة عرابة - جنين .
واعتقلت الأسيرة قعدان في الـ10 من نيسان 2021، وهذا هو الاعتقال السادس لها، حيث وصل مجمل اعتقالاتها 8 سنوات.
يذكر أنه كان قد أفرج عنها في صفقة "وفاء الأحرار"، وهي أكملت دراستها للماجستير قانون شرعي وجندر (ومرافعة شرعية).
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن المعتقل محمد عودة في وضع صحي مستقر وما زال بحاجة طبيه حثيثة.
وأضافت الهيئة، نقلا عن محاميها كريم عجوة، أنه تم إجراء عملية جراحية للمعتقل المصاب عودة يوم أمس، حيث تمت زراعة جلد في قدمه اليسرى، بعد أن تم أخذ الجلد من قدمه اليمنى.
وتابعت أن عودة سيبقى في المستشفى لمدة أسبوعين تقريبا وذلك حسب ما أفاد به الأطباء، وبعد أسبوعين من الموعد المقرر سيتم فحصه من قبل طبيب عظام لاتخاذ قرار حول المدة التي سيمكث بها داخل المستشفى.
وأشارت الهيئة إلى أن جلسة تمديد توقيف عقدت أمس للمعتقل عودة بالمحكمة العسكرية في معتقل "عوفر"، دون حضوره نظرا لوضعه الصحي.
نادي الأسير: الأسير عبد الله البرغوثي يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام
قال نادي الأسير، الأسير عبد الله البرغوثي علق، يوم الخميس إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر ستة أيام، احتجاجا على عزله المتواصل منذ نهاية أيار المنصرم، وهو محكوم بالسجن لمدة 67 مؤبدا.
وفيما يلي قائمة الأسرى المضربين عن الطعام حتى اليوم:
- المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا/ الخليل، مضرب منذ 106 أيام رفضًا لاعتقاله الإداريّ يقبع في مستشفى "أساف هروفيه".
- المعتقل رائد ريان 27 عامًا من بلدة بيت دقو / القدس مضرب منذ 71 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ يقبع في سجن "الرملة".
- الأسير زكريا الزبيدي من مخيم جنين مضرب منذ 12 يومًا إسنادًا للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان يقبع في سجن "أيلون – الرملة".
- الأسير يعقوب غوادرة من جنين، مضرب عن الطعام منذ 16 يومًا رفضًا لاستمرار عزله في ظروف قاهرة وصعبة في عزل "أوهليكدار"، وهو محكوم بالسّجن المؤبد مرتين و35 عامًا.
- الأسير محمد نوارة من رام الله مضرب عن الطعام منذ 3 أيام رفضًا لاستمرار عزله منذ 11 شهرًا في زنازين عزل "ريمون" وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة.
الأسير إسماعيل حمدان يدخل عامه الـ20 في الأسر
دخل الأسير إسماعيل حمدان (54 عاما) من بيت لحم، يوم الخميس، عامه الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن حمدان، تعرض لتحقيق قاس وطويل، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 6 مرات، ويقبع حاليا في سجن "ريمون".
وأضاف أن اسماعيل حصل على شهادة البكالوريوس وهو في سجون الاحتلال، علما أنه متزوج، وأب لأربعة أبناء، فقد اثنين منهم وهو في الأسر، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
الاحتلال يحكم على أحد حراس "الأقصى" بالسجن ثلاث سنوات
حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، على فادي عليان من بلدة العيساوية، وهو أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عليان نهاية العام الماضي.
الاحتلال يجدد إبعاد اسير محرر عن القدس
جددت قوات الاحتلال إبعاد اسير محرر من القدس المحتلة.
وأفاد نادي الاسير بأن قوات الاحتلال جددت إبعاد الاسير المحرر معاوية علقم عن القدس اسبوعا اخر ،بعد استدعائه للتحقيق.
يشار إلى أن الأسير علقم قضى 8 سنوات ونصف السنة في سجون الاحتلال.
640 معتقلا إداريا يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ167
يواصل 640 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ167 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري، وذلك مع استمرار الاحتلال بتصعيده للجريمة عبر إصدار المزيد من الأوامر بحق معتقلين سابقين وجدد.
وذكر نادي الأسير، أنّ من بين المعتقلين الإداريين معتقلتين وهما شروق البدن من بيت لحم، وبشرى الطويل من البيرة، إضافة إلى قاصر وهو أنس أبو الرب (17 عامًا) من جنين.
وأكد نادي الأسير أنّ خطوة المقاطعة تُشكّل أهم الخطوات النضالية التي أقرّها المعتقلون الإداريون لما لهذه الخطوة من أبعاد على المستوى الوطني في التعامل مع المنظومة القضائية للاحتلال، التي ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداريّ عبر جملة من الأدوات، وساهم ذلك تلقائيًا في اتساع دائرة الاعتقال الإداريّ.
وبيّن نادي الأسير أنّ الاحتلال أصدر نحو 750 أمر اعتقال إداريّ منذ مطلع العام الجاري، وحتى نهاية شهر أيّار الماضي.