أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، عن سقوط منطاد استطلاع تابع للجيش داخل قطاع غزة، وبأن التفاصيل قيد الفحص.
وقال المتحدث باسم الجيش في وقت لاحق:" انقطع اليوم منطاد استطلاع للجيش وسقط داخل قطاع غزة. لا خشية من تسرب للمعلومات ، سيتم التحقيق في ملابسات الحادث ، وهناك حالة روتين في الجبهة الداخلية."
وذكرت قناة كان العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يزعم أن منطاد المراقبة لم يسقط بنيران فلسطينية في شمال قطاع غزة، فيما قالت مصادر ميدانية في قطاع غزة ، إن المقاومة الفلسطينية اسقطت منطاد عسكري إسرائيلي مزود بكاميرات تجسس شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت تقارير عبرية بأن منطاد إستطلاع إسرائيلي سقط بالقرب من معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وقال مراسل القناة 13 العبرية إن" الجيش الإسرائيلي يفحص فيما إذا تم إطلاق نار من سلاح ثقيل تجاه منطاد عسكري وقع في بيت حانون، دوت على إثره صفارات الانذار."
وكشف تحقيق أولي للجيش بأن منطاد المراقبة الذي سقط في غزة انقطع لأسباب فنية، على الأرجح لظروف جوية أو لخلل فني، وهو ينقل المعلومات والصور مباشرة ولا توجد معلومات استخباراتية مخزنة بداخله، "لهذا السبب يقول الجيش إنه لا يوجد خوف من تسرب للمعلومات - رغم محاولات الجيش إطلاق نيران تحذيرية قربه، إلا أن حماس استولت عليه."حسب تقارير عبرية.
في هذا الأثناء، استهدفت طائرات استطلاع اسرائيلية أراضي زراعية قرب معبر بيت حانون "ايرز"، وتحديدا في محيط المنطقة التي سقط فيها المنطاد العسكري .
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أرض زراعية في محيط مكان سقوط المنطاد، فيما تمركزت عدد من آليات وقوات الجيش الإسرائيلي على الجدار الأمني المقابل للمنطقة التي وقع فيها المنطاد.
في حين، ذكر موقع صحيفة "يديعوت" بأن الجيش الإسرائيلي ينفي أن يكون حاول اقتحام المنطقة للسيطرة على المنطاد أو أن يكون أطلق أي صواريخ ولكنه فقط أطلق نيران تحذيرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في وقت سابق : " قبل قليل تم تفعيل إنذار في التطبيق وفي منطقة مفتوحة في منطقة معبر إيريز نتيجة إطلاق نار "تحذيري" من قبل قوات الجيش".
وأضاف المتحدث باسم الجيش: "صفارات الإنذار دوت بفعل إطلاق صاروخ تحذيري من سلاح الجو تجاه هدف بغزة وليس بفعل إطلاق نيران ثقيلة من غزة".