أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في قلقيلية، وأدت إلى استشهاد المواطن نبيل غانم (53 عاما) من قرية صرة غرب نابلس، وتعتبرها امتدادا لمسلسل طويل من الإعدامات الميدانية التي تمارسها دولة الاحتلال عن سبق الإصرار.
وأوضحت الوزارة، في بيان، يوم الأحد، أن جريمة إعدام الشهيد غانم جاءت ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، التي تسهل اغتصاب حياة أي مواطن فلسطيني وإطلاق الرصاص عليه بهدف القتل دون أن يشكل اي خطر على جنود الاحتلال أو مستوطنيه، في ارهاب دولة منظم يعبر عن منظومة استعمارية عنصرية تسرق الأرض الفلسطينية في وضح النهار، كما تسرق حياة أصحابها الأصليين.
وأشارت إلى أن تلك التوجيهات والتعليمات حولت جنود الاحتلال وعناصر الإرهاب المنتشرين في عموم الضفة الغربية المحتلة وحدود قطاع غزة إلى آلات متحركة للقتل، تتعامل مع أي فلسطيني كهدف للرماية في ميدان التدريب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الإعدامات الميدانية. كما حذرت من مغبة التعامل مع جرائم القتل الإسرائيلية كأرقام في الإحصائيات تخفي حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جراء فقدان أرباب عملها أو فلذات اكبادها.
وقالت: إذ تتابع الوزارة جرائم الاعدامات الميدانية على المستويات الدولية كافة خاصة المسار القانوني الدولي والمحاكم الدولية، فإنها تطالب المحكمة الجنائية الدولية التسريع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات توقيف وجلب للمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الجرائم المستمرة، وتطالب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، ومساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي.
وأكدت أن غياب الإرادة الدولية الكفيلة بإجبار دولة الاحتلال على وقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا الفلسطيني، وأرضه، وممتلكاته، وإجبارها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات الصارخة لمبادئ حقوق الإنسان والتنكر لالتزاماتها كقوة احتلال.
حماس تنعى الشهيد غانم وتؤكد أن" دماء الشهداء ستكون وقودا لانتفاضة متجددة"
نعت حركة حماس الشهيد نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس، الذي ارتقى صباح اليوم برصاص قوَّات الاحتلال، قرب جدار الفصل العنصري، جنوب قلقيلية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي "أنَّ استهتار قوّات الاحتلال بدماء أبناء شعبنا، واستهدافهم بالرَّصاص الحي والمباشر، وعدم الالتفات لأيّ قوانين إنسانية أو دولية، يتطلّب تصعيدًا ثوريًّا لا تراجع فيه، يتمدَّد على طول نقاط المواجهة ومواقع الاحتلال ومستوطناته."
وأشارت إلى أن "الاحتلال يعيش حالة من الصدمة بفعل تصاعد المقاومة في الضفة والقدس، وفشله في كسر إرادة وصمود أبناء شعبنا."
وشددت الحركة على أن" الاحتلال لن يحلم بالهدوء والأمن، طالما استمرت جرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مؤكدة أن شبابنا الثائرين سيواصلون تصدّيهم للاحتلال في كلّ المواقع، حتى انتزاع حقوقنا كاملة، وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة".
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد نبيل غانم من نابلس
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد نبيل أحمد غانم (53 عاماً) من سكان محافظة نابلس، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال قرب الجدار الاستيطاني في محافظة قلقيلية .
وأوضحت الحركة في بيان لها أن "هذا الاستهداف الإجرامي للفلسطينيين دون أي اعتبار إنساني للمدنيين والعزَّل، يكشف السياسة الإرهابية للمحتل، الذي لا ينفك عن ممارساته واعتداءاته.ط
وأكدت الجهاد الإسلامي على "ضرورة حماية أبناء الشعب الفلسطيني أمام هذا الإجرام، داعية إلى وحدة الشعب وقواه الوطنية، واستمرار المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً وخراباً."
وتقدمت الحركة بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد غانم.
لجان المقاومة في فلسطين تنعى الشهيد نبيل أحمد سليم غانم
نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد نبيل أحمد سليم غانم من مدينة نابلس الذي ارتقى برصاص "الغدر والإرهاب الصهيوني "بالقرب من بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري .
وقالت لجان المقاومة في بيان :" دماء الشهيد نبيل غانم وكل الشهداء الأطهار ستعبد طريق الأحرار والثوار للقدس والأقصى وبوصلتنا نحو كل فلسطين."
وأضافت لجان المقاومة : "جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة المقاومة والقتال لدى شعبنا ولن تثني عزيمته عن مواصلة مقاومته حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب."
الديمقراطية: ندعو القيادة السياسية لوقف المقايضة بقرارات المجلسين الوطني والمركزي مقابل أثمانٍ بخسة ورهانات فاشلة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة إعدام المواطن نبيل غانم الذي استشهد اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري في قلقيلية.
ونعت إلى "جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد غانم، ونؤكد أن جريمة إعدامه تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال."
وقالت "ندعو إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا من عدوان الاحتلال المتواصل وتقديم مجرمي الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية".
وأضافت "جرائم الاحتلال لن تنجح في تقويض إرادة شعبنا وترهيبه وثنيه عن خيار المقاومة والصمود."
وقالت "شعبنا حسم خياراته أن المقاومة بكل أشكالها هي الخيار الوحيد والاستراتيجي للخلاص من الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة".
وفي بيان سابق، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم،" الفاشي نفتالي بينيت، رئيس حكومة دولة الاحتلال، إلى التوقف عن استعمال دماء شعبنا الفلسطيني وأمنه واستقراره في معاركه السياسية الداخلية لإنقاذ تحالفه الحكومي الهشّ من الانهيار وقطع الطريق على غريمه، وزير الخارجية الإسرائيلي، يائيير لابيد، الذي يطمح ليحل محله في رئاسة الحكومة. "
وأضافت الجبهة: أن "جريمة جنين الأخيرة والتي أودت بحياة ثلاثة من الشهداء وعدد من الجرحى، والغارات الجوية على قطاع غزة، وما ألحقته من أضرار بالغة بمصالح المزارعين الفلسطينيين تندرج في إطار مزايدات بينيت على خصومه السياسيين مستغلاً بأبشع الأساليب وأكثرها دموية، الأجواء الإقليمية والدولية المضطربة، وفي محاولة لتطيير رسائل إلى أكثر من جهة وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، عشية زيارة جو بايدن إلى المنطقة، وما يحمله في حقيبته من قضايا وملفات ستكون موضوع نقاش بينه وبين الحكومة الإسرائيلية".
وأكدت الجبهة: "أن سياسة التصعيد الدموي لبينيت لن تنجح في تقويض إرادة شعبنا وترهيبه وثنيه عن خيار المقاومة والصمود والثبات حتى رحيل الاحتلال عن أرضه."
وشددت الجبهة بالمقابل على "ضرورة امتلاك استراتيجية فلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الفاشي والضغوط الأميركية لوقف المقاومة مقابل الوعود الكاذبة التي أطلقها بايدن وارتد عنها مُغلباً المصالح الإسرائيلية على الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أكذوبة السياسة الأميركية المتوازنة في المنطقة."
وأعادت الجبهة التأكيد على "القيادة السياسية الفلسطينية، بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية نحو شعبنا، وتوفير الغطاء السياسي لنضالاته عبر خطوات عملية ملموسة، حدها الأدنى وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو بكل استحقاقاتها السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية، والتوقف في الوقت نفسه عن إطلاق الذرائع والتلطي خلف حجج واهية، لم تقنع أحداً لتبرير تعطيل قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتي تحولت على يد السياسة المترددة للقيادة السياسية الفلسطينية إلى مجرد أوراق للمقايضة بأثمان رخيصة."
وختمت الجبهة مؤكدة أن" كل المحاولات لتجاوز خيار المقاومة؛ أثبتت فشلها، ولعل مفاوضات «كامب ديفيد2» (تموز/ يوليو 2000)، بنتائجها الفاشلة وتداعياتها الكبرى، تشكل خير دليل على ذلك."
الشيوخي : اغتيال الشاب نبيل غانم من نابلس برصاص الاحتلال قبل ظهر اليوم جريمة حرب
عقب امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي على استهداف وقتل الشاب نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس برصاص قوات الاحتلال قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري قبل ظهر اليوم الاحد قائلا : "ان اغتيال الشههيد نبيل غانم من سكان نابلس اليوم جريمة حرب جديدة تضاف على جرائم هذا الاحتلال الاسرائيلي النازي ."
واضاف ان "استهداف وقتل الشاب الشههيد نبيل غانم بدم بارد حلقة من مسلسل الاعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال بحق ابناء شعبنا الاعزل وان الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حماقاته وجرائمه ."
ونوه ان "هذه الاعدامات الميدانية وهذا القتل العمد لأبنائنا لا يزيد شعبنا الا ثبات وصمود وإصرار على البقاء والحقوق والثوابت والنضال والمقاومة حتى زوال الاحتلال وشعبنا ليس خراف للذبح ويدفع ثمن حماقات الاحتلال ليل نهار بسبب سياسة الكيل بمكياليين وسكوت المجتمع الدولي على المجازر التي يرتكبها بحق ابناء شعبنا بدون اي رادع وبدون عقاب".
الاعلام الرسمي يعزي بشهيد لقمة العيش
تقدم المشرف العام على الاعلام الفلسطيني الرسمي الوزير أحمد عساف والمدراء العامون في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمدراء ورؤساء الأقسام وكافة موظفي تلفزيون فلسطين من المهندس في الإدارة العامة للشبكات ونظم المعلومات في تلفزيون فلسطين معتز غانم "بأحر التعازي لاستشهاد والده شهيد لقمة العيش نبيل أحمد غانم برصاص الاحتلال ".
بحر يعزي عوائل شهداء جنين ويؤكد أن دماءهم هي عنوان النصر القادم
هاتف رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر، عوائل شهداء جنين، داعما لصمودهم وثباتهم ومعزياً باستشهاد الأبطال: براء لحلوح وليث سرور ويوسف صلاح، الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر الجمعة بمدينة جنين.
وأكد د.بحر خلال اتصاله بعوائل الشهداء: إن دماء الشهداء هي عنوان النصر القادم و زوال الاحتلال.
وعبر د.بحر عن فخر واعتزاز الشعب الفلسطيني بهذه الثلة من الشهداء الأبرار، مشدد على أن شعبنا المنتفض في جنين وفي كل فلسطين سيواصلون المسير في وجه العنجهية الصهيونية حتى تحرير القدس والأقصى من دنس الاحتلال.
من جهتها، شكرت عوائل شهداء جنين، د.بحر على اتصاله وتقديم واجب التعزية والمواساة لهم.
حركة فتح مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية تنعى الشهيد العامل نبيل أحمد غانم
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الهيئة القيادية العليا المحافظات الجنوبية - مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية و المكاتب الحركية المركزية و الفرعية للعمال شهيد لقمة العيش الشاب "العامل نبيل أحمد غانم " أبو المعتز " و الذي استشهد برصاص الاحتلال قرب الجدار الفاصل محافظة قلقيلية هذا اليوم ،،
وحملت الحركة حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء و طالبت فتح مؤسسات المجتمع الدولي أن تتحمل مسؤولياتها في حماية الطبقة الفلسطينية العاملة من هذا التوحش الاسرائيلي و تقديم قيادة الكيان إلى محكمة الجنايات الدولية ،
و توجهت فتح إلى ذوي الشهيد البطل و عائلته الكريمة المناضلة و أهل قريته و محافظة نابلس بعظيم التعازي والمواساة مؤكدة إصرارها على مواصلة الطريق حتى الحرية و الانتصار و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
قلقيلية: المحافظ يدين اغتيال المواطن نبيل غانم
أدان اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية في بيان صحفي صدر عن مكتبه اليوم إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على العمال قرب جدار الضم والتوسع جنوب المدينة ما ادى الى استشهاد المواطن "نبيل احمد تيسير غانم" 52 عاما من بلدة صرة في محافظة نابلس اثناء ذهابه لمكان عمله في الداخل المحتل.
وقال المحافظ "ان الاحتلال يتعمد ممارسة جنون آلته العسكرية من خلال الاعدامات الميدانية وأن جريمة اليوم هذه الجريمة تضاف الى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم" مؤكدا ان هذه الجريمة جاءت في هذا الإطار، خاصة وان الشهيد لم يشكل اي خطر على جيش الاحتلال.
وحمل المحافظ دولة الاحتلال وحكومتها وجيشها المتطرف مسؤولية استشهاد المواطن غانم، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والتي تغرق في سبات عميق أن تلجم الجنون الإسرائيلي وان توقف هذا الإرهاب الذي يمارس من قبل دولة الاحتلال.
