دعت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي للوقوف الىًحانب قضية اللاجئين الفلسطينين وتمكينهم من العودة التي ديارهم وبيوتهم التي شردوا منها عام ١٩٤٨ "في اوسع عملية تطهير عرقي نفذتها العصابات الصهيونية وعلى انقاض بيوتهم ومعاناتهم اقامة دولة اسرائيل بدعم وتواطؤا مع المملكة المتحدة بريطانيا التي كانت منتدبة على فلسطين انذاك ."
وقالت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي اقرته الامم المتحدة عام ١٩٥٠ أنه "ما زال ستة ملايين ونصف مليون لاجىء فلسطيني يكابدون ويلات اللجوء متمسكون بحقوقهم التي سلبت منهم و يحلمون بالعودة الى ديارهم التي شردوا منها تحت وطأة المجازر الرهيبة التي نفذتها الحركة الصهيونية وعصابتها المسلحة وما زالوا ينتظرون من العالم الحر انصافهم وتحقيق العدالة بعودتهم ".
وشددت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني أن "العالم اجمع وعلى رأسه الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبٌ اليوم بالضغط على دولة الاحتلال والزامها بتتفيذ قراراتها خاصة القرار ١٩٤ الذي ينص صراحة على اللاجئين الفلسطينين بالعودة الى بيوتهم التي شردوا منها كذلك انشأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا لتقديم خدماتها دون نقصان لحين تمكينهم من العودة الى ديارهم إن هذه القرارات لن تسقط بالتقادم ومازالت تحتفظ بقيمتها القانونية وهي ما زالت دين عالق برقبة الامم المتحدة مطالبة لسداده للفلسطينين مهاما طال الزمن ".
وختمت لجنة اللاجئين في الفلس الوطني أن "شعبنا الفلسطيني وهو يعبر عن تضامنه مع اللاجئين في جميع انحاء يدعو لمعالجة ظاهرة اللجوء المتفاقمة في الاونة الاخيرة مؤكداً في نفس الوقت ان قضية اللاجئين الفلسطينين تكتسب بعداً سياسياً وقانونياً اضافة لبعدها الانساني وحلها يكمن في تمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حقوقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين الفلسطينين في العودة لديارهم طبقاً للقرار الاممي رقم 194."