ذكرت وسائل الإعلام الاحتلال أن ما يسمى بمجلس رؤساء الجامعات "الإسرائيلية"، وافق بالأمس وبشكل رسمي على ضم جامعة مستوطنة "أرئيل " -غرب سلفيت - لمجلس رؤساء الجامعات "الإسرائيلية".
وعقب الباحث والمتابع لشؤون الاستيطان د. خالد معالي على القرار بالقول:" هذا القرار له تبعات سياسية خطيرة على القضية الفلسطينية مستقبلا".
وأضاف معالي:" ان هذا القرار يعني ان هناك جامعة استيطانية في قلب الضفة الغربية وقلب الدولة الفلسطينية مستقبلا، وهو ما يؤدي لانعكاسات وارتدادات غير مسبوقة ، ولم تحصل عبر تاريخ القضية الفلسطينية، ويمنع اقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.
وشدد معالي على ان القرار يخالف القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة، وقرار مجلس الامن 2334 لعام 2016 ، باعتبار ان اراضي عام 67 هي اراضي محتلة يمنع اقامة مؤسسات للدولة المحتلة فوقها.
وعن كيفية مواجهة القرار اكد معالي ان الامر ليس بالعسير، بل بسرعة ترتيب البيت الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الشاملة بطي صفحة الانقسام، والاتفاق على برنامج وطني موحد، والعمل من خلال ادوات المجتمع الدولي ومؤسساته لإبطال القرار.