ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية "مكان" بأن اجهزة الامن الايرانية القت القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد.

وجاء في بيان صادر عن السلطة القضائية في طهران ان " اعضاء الشبكة خططوا لاغتيال علماء ايرانيين في المجال النووي."

وقال وكيل نيابة مدينة زهدان الإيرانية " ألقي القبض على عدد من عملاء الموساد العاملين في مقاطعة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران"، موضحا بأن المعتقلين سعوا لاغتيال علماء نوويين إيرانيين، وفق النشر في موقع مكان التابع لهيئة البث الإسرائيلية.

وأوضحت  وكالة "إرنا" الإيرانية بأنّه "جرى اعتقال الخلية بعد مراقبتها لـمدة 8 أشهر، حيث تبيّن خلالها أنّها تخطط لاغتيال علماء نوويين".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن إيران تحفر شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة جنوب موقع نتنز النووي. وتشير التقديرات إلى أن هذه محاولة من طهران لبناء منشآت نووية تحت الأرض يمكن استخدامها كمخابئ للحماية من القنابل والهجمات الإلكترونية.

وتوالت في الأسبوعين الأخيرين حوادث قتل غامضة استهدفت موظفين في الحرس الثوري من بينهم علماء في تطوير أسلحة قتالية لصالح حزب الله في لبنان.

كشف تقرير نشره موقع إيران انترناشونال الإيراني المعارض ومقره لندن أن ما أعلنته السلطات الرسمية في إيران عن موت ضابطين في الحرس الثوري الأحد بحادث سير هو كلام عار عن الصحة. وأضاف الموقع أن علي قمني ومحمد عبدوس وكلاهما مهندسا طيران وفضاء في الحرس الثوري لم يموتا في حادث سير ولا بمكان عملهما، وفق النشر في N12.